صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، اليوم /السبت/، بأن حلف شمال الأطلسي "ناتو" يحاول الضغط على روسيا والصين في الوقت الذي تسعى الدول الأعضاء فيه لتحقيق الهيمنة النووية.
وقال ريابكوف لوكالة الأنباء الروسية (تاس)، "إن دول الناتو يحاولون ممارسة الضغط على روسيا والصين بهدف تأمين هيمنتهم وحلفائهم في جميع أنواع الأسلحة بما في ذلك الأسلحة النووية".
وأوضح نائب وزير خارجية روسيا تعليقا على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في الذكرى الـ55، أن "الغرب كثيرًا ما استخدم المعاهدة ليتميز ضد الدول غير النووية التي تسعى للتمكن من تنفيذ حق استخدام الطاقة النووية والتكنولوجيا الذرية للأغراض السلمية على النحو الذي تضمنه أحكامها".
وأعرب نائب وزير الخارجية الروسي، عن أسفه لذلك الوضع الناجم عن التعدي على الحقوق وعدم المساواة في الحصول على فوائد الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وفيما يتعلق بالقنابل النووية التكتيكية، قال ريابكوف إن "روسيا تحافظ على تفوقها في الأسلحة النووية التكتيكية كإجراء مضاد يهدف إلى موازنة تفوق الناتو في جوانب أخرى من إمكاناته العسكرية".
وذكر أن "رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطاب منتدى سانت بطرسبرج الاقتصادي الدولي الشهر الماضي خفض الترسانة النووية مع الغرب يؤكد أن الميزة التنافسية في هذا المجال هي إجراء مضاد يهدف إلى موازنة تفوق الناتو في بعض الجوانب الأخرى لإجمالي إمكاناته العسكرية".
وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف "أن المادة 6 من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التي تلزم الأطراف بالتفاوض بشأن تدابير لوقف سباق التسلح النووي والجهود المبذولة نحو نزع السلاح النووي، يجب النظر إليها بشكل كامل"، مشددا على أنه "وفقا لذلك، فإن التقدم في نزع السلاح النووي مرتبط بشكل مباشر بالتقدم في نزع السلاح الشامل والكامل".