أكد البنتاغون أن محاولة التمرد المسلح لمجموعة "فاغنر" لم تؤثر على قنوات الاتصال الطارئة بين واشنطن وموسكو، وهي لا تزال مفتوحة.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، خلال مؤتمر صحفي، يوم الخميس: "في ما يتعلق بالاتصالات بين العسكريين عبر الخطوط الساخنة التي أقمناها، فأنا لست على علم بأي تأثير على عملها".
وأضاف أن "قنوات الاتصال لا تزال مفتوحة، ولم يحدث أي شيء جديد في هذا الصدد".
ويذكر أن مؤسس شركة "فاغنر" العسكرية الخاصة، يفغيني بريغوجين، قاد تمردا مسلحا يوم 24 يونيو، وتم إنهاؤه بالتوصل إلى اتفاق مع روسيا بوساطة رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو.