وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مصير المجموعة المسلحة "فاجنر" أمام ثلاثة خيارات بعد أحداث 24 يونيو الجاري، التي كادت تدخل روسيا في حرب أهلية حينما تمردت فاجنر على السلطات الروسية وحاولت دخول موسكو بالآليات العسكرية.
وفي خطاب بشأن هذه الأزمة وضع بوتين مصير عناصر مجموعة "فاجنر" التي تحارب إلى جانب الجيش الروسي في أوكرانيا، بين خيارات ثلاثة هي إبرام عقد مع وزارة الدفاع أو غيرها من وكالات إنفاذ القانون، أو العودة إلى عائلاتكم وأصدقائكم، والخيار الأخير هو الذهاب إلى بيلاروسيا لمن يرغب في ذلك".
وقال الرئيس الروسي في خطاب متلفز مساء أمس الاثنين 26 يونيو 2023 إنه منذ بدء الأحداث، اتّخذ إجراءات "لتجنب إراقة كبيرة للدماء"، مشيرا إلى أن الغرب وأوكرانيا أرادا حدوث "اقتتال بين الأشقاء".
وجاء خطاب بوتين بعد يومين من تمرد فاجنر المسلح بقيادة يفجيني بريجوجين الذي أكد في وقت سابق اليوم أن هدفه من إرسال مقاتليه نحو موسكو كان إنقاذ مجموعته المهددة بالحل وليس الاستيلاء على السلطة.
ووجه بوتين الشكر للرئيس ألكسندر لوكاشينكو على توسطه مع قائد مجموعة فاجنر يفجيني بريجوجين، الذي يُعتقد الآن أنه في بيلاروسيا بعد إلغاء تقدم مجموعته صوب موسكو