أجرت الرئيسة السلوفاكية زوزانا تشابوتوفا محادثات مع نظيرها البولندي أندريه دودا، أمس الأحد، بحثا خلالها الوضع في روسيا عقب التمرد المسلح الذي أعلنته مجموعة "فاجنر" يوم السبت، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية.
واتفق الجانبان خلال المحادثة على أن تطور الأوضاع في روسيا لا يهدد أمن سلوفاكيا وبولندا، لكن يجب متابعة التطورات.
وكتبت تشابوتوفا عبر "فيسبوك" عقب محادثة هاتفية مع نظيرها البولندي: "بالرغم من حقيقة أن سلوفاكيا وبولندا لن تتعرضا لخطر مباشر جراء الأحداث في روسيا، إلا أننا اتفقنا على ضرورة مراقبة الأحداث عن كثب في المستقبل".
وأشارت إلى أنها ناقشت مع دودا تطورات الوضع في روسيا وبيلاروس، وتأثيراتها المحتملة على الحدود الشرقية لحلف الناتو.
وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء السلوفاكي، لودوفيت أودور، يوم السبت، إن مجلس الأمن السلوفاكي سيناقش الأسبوع المقبل الأحداث الجارية في روسيا.