أكدت الإعلامية شاهندة عبد الرحيم، أن غرق السفينة تيتانيك سيظل واحدا من أبشع الحوادث في التاريخ، حتى الآن فلم تستطع أى قوة إخراج السفينة من المحيط الأطلسي التى استقرت في القاع عمق 3800 متر.
وقالت شاهندة عبد الرحيم خلال برنامج (focus)، في 10 أبريل عام 1912م، عندما كانت أكبر سفينة بالعالم "أر إم إس تيتانيك" قررت الإبحار من لندن إلى نيويورك عبر المحيط الأطلسي، وكانت السفينة "تيتانيك" في ذلك الوقت أعظم سفينة تم تصميمها في العالم بعد سفينة سيدنا "نوح" عليه السلام، وقد أطلقت لها دعاية في العالم كله، بأنها السفينة التي لم تغرق أبدا، وحتى أنه تم مقارنتها بسفينة سيدنا نوح، وهذا ما تسبب بأن عددا كبيرا من الركاب حجز على متن هذه السفينة، وكانت منقسمة إلى فئتين فئة للأغنياء (الدرجة الأولى) وفئة للفقراء وتعتبر الدرجة الثانية.
وأضافت "كانت السفينة مصممة بأن تبحر وعلى متنها 3547 شخصا، وتم حجز 2223 شخصا، وكان تابع لـ"تيتانيك" قوارب نجاة تكفي لحمل 1187 شخصا فقط، وهذا يدل أنهم كانوا واثقين جدا بعدم غرق السفينة.
وتابعت عبد الرحيم، مصمم السفينة تيتانيك كانت لديه نرجسية شديدة جدا، حيث أكد على استحالة غرق السفينة، وأنها صممت لتخترق الطبيعة، ولكن بعد أربعة أيام من إبحارها اصطدمت السفينة بجبل جليدي وغرقت، وتعرض 1517 إنسانا للموت، ونجا 706 فقط من السفينة وهذه معجزة نظرا لتدافع الناس وقت غرق السفينة بشكل مرعب، وبالرغم أن قوارب النجاة كانت تستطيع حمل 1187 شخص إلا أن 706 أشخاص فقط نجوا.