شهدت العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم السبت، إطلاقا للنار من أسلحة مختلفة وانفجارات، رافقها تحليق متواصل للطيران الحربي.
وذلك حسبما أذاعت فضائية روسيا اليوم، اليوم السبت.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتياطي المركزي التابعة للشرطة السودانية والدعم السريع، بعد محاولة الأخير دخول مقر القوات جنوب الخرطوم.
كما تجددت الاشتباكات في ولاية جنوب دارفور بين الجيش وقوات الدعم، مع إطلاق قذائف بشكل عنيف باتجاه عدد من المناطق.
وشهد السودان، أمس الجمعة، خروج مسيرات شعبية في عدة مناطق، وعلق رئيس حركة تحرير السودان مصطفى تمبور عليها قائلا إن: "خروج الشعب السوداني يعتبر تفويضا للقوات المسلحة لاستخدام القوة المميتة لحسم الدعم السريع"، على حد تعبيره.
وفي وقت سابق، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها أرجأت المحادثات الهادفة إلى وقف العنف في السودان، لأنها "لا تحقق النجاح المنشود بشكلها الحالي".
وتوسطت السعودية والولايات المتحدة في اتفاقات لوقف إطلاق النار بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، خلال محادثات بمدينة جدة السعودية. لكن تقارير صحفية رصدت انتهاكات من الجانبين.
ويدور قتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أكثر من شهرين، أشاع الدمار في العاصمة وأدى إلى اندلاع أعمال عنف واسعة النطاق في منطقة دارفور الواقعة غربي السودان، وإلى فرار أكثر من 2.5 مليون من ديارهم.