أمرت نيابة دار السلام، اليوم الخميس، بحبس متهم بقتل شقيقته بالضرب، أربعة أيام علي ذمة التحقيقات، وكلفت بالتحرى حول الواقعة، واستدعاء أسرته لسؤالهم حول أقواله.
وقال المتهم في اعترافاته أمام النيابة أن شقيقته تعانى من مس شيطانى، وتتعرض لحالات من الهياج وأنه كان يحاول السيطرة عليها، من خلال ضربها.
وأوضح أنه يوم ارتكاب الواقعة كانت اخته تعانى من حالة نفسية سيئة وهياج مستمر بسبب المس الشيطانى فحاول السيطرة عليها بمساعدة والدته وتعدى عليها بحزام، ظنًا منه أنه يعالجها.
وأضاف أنها سقطت فظن أنها مغشيًا عليها وحاول إنقاذها ولكن تبين أنها لفظت أنفاسها الأخيرة فتوجه لمكتب الصحة لاستخراج تصريح دفن لها وأدعى أن سيارة مجهولة صدمتها ولاذت بالفرار.
وقررت النيابة تشريح جثة المجني عليها لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها، كما أمرت بعرض شقيقها علي الطب الشرعي، والتحرى حول الواقعه، وبدأت التحقيق مع المتهم.
وكشفت تحقيقات النيابة عن أن الواقعة بدأت ببلاغ من مفتش الصحة يشتبه في وجود جريمة قتل، وراء وفاة فتاة في العشرينات، حيث بدأ عليها آثار تعذيب تتنافى مع ما أدلى به شقيقها من وفاتها في حادث سير.
وتبين من مناظرة النيابة للجثة عن وجود آثار ضرب وتعذيب وكدمات وسحجات بسائر الجسد، من الممكن أحداثها بالضرب وليس إصابات حادث مرورى، وتم التحفظ علي المتهم.
تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة بلاغا من مفتش صحة بدار السلام باشتباه فى وفاة فتاة عمرها 20 عاما، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وعُثر على جثة فتاة، وبمناقشة الشاب أقر بوفاة شقيقته في حادث سير وقامت رجال المباحث باصطحابه ليرشدهم عن مكان الحادث وبتفريغ كاميرات المراقبة تبين كذب رواية الشاب.
وتحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.