أدان أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، أعمال التخريب من قبل المستوطنين، ووصفها بأنها "أعمال إرهابية"، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية اليوم الخميس.
ولفت الأمين العام للأمم المتحدة في بيان صدر باسمه، إلى أنه من ضمن الأعمال الإرهابية "أعمال تخريبية وإحراق للأراضي والممتلكات والمدارس من قبل مستوطنين في القرى الفلسطينية حول نابلس ورام الله".
كما أعرب جوتيريش عن بالغ قلقه إزاء استمرار العنف والخسائر في الأرواح في الأرض الفلسطينية المحتلة ومن بينها الأحداث التي وقعت في جنين في 19 من الشهر الحالي عندما أدت عملية لقوات الاحتلال الإسرائيلية عن استشهاد سبعة فلسطينيين، من ضمنهم طفلان، وكلاهما تلميذان في مدارس الأونروا.
وأكد الأمين العام على أهمية وضع حد للتوترات ومنع المزيد من التصعيد، مشددا علي أنه "يجب على إسرائيل، بصفتها سلطة الاحتلال، ضمان حماية السكان المدنيين من كافة أعمال العنف، ومحاسبة الجناة، والتقيد كذلك بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي."
وأضاف جوتيريش، أن العودة إلى عملية سياسية جادة وإنهاء الاحتلال وحدهما الكفيلان بوضع حد لهذه الحلقة المدمرة من العنف والخسائر التي لا معنى لها في الأرواح.
وكان مستوطنون شنوا أمس والليلة الماضية سلسلة هجمات على عدد من القرى والبلدات في محافظتي رام الله والبيرة ونابلس، وأدت إلي استشهاد شاب، واحراق عشرات المنازل والمركبات، والحاق اضرار كبيرة بممتلكات الفلسطينيين.
