أكد النائب فرج فتحي فرج، عضو مجلس الشيوخ، أن ذكرى ثورة 30 يونيو ستظل محفورة في ذاكرة المصريين، حيث تمكن المصريون بإرادتهم الحرة من إنقاذ وطنهم من براثن الجماعة الإرهابية.
وأشار في تصريحات له إلى الدور الوطنى الذي لعبته القوات المسلحة بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي آنذاك، حيث انحازت بشكل واضح إلى الشعب المصري في مواجهة الجماعة الإرهابية وأنصارها الذي هددوا بإراقة دماء المصريين حال الإطاحة بهم من حكم مصر، لكن هذه التهديدات لم تكن لتثني المصريين عن هدفهم في حماية دولتهم.
وقال "فرج"، إن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمكنت من تحقيق انتصارات على عدد من الجبهات داخليا وخارجيا، ربما كان أبرزها القضاء على جماعات الإرهاب التى حاولت اختطاف شبه جزيرة سيناء وتحويلها إلى ولاية داخل الدولة الإسلامية، إلا أن القوات المسلحة المصرية ومعها جهاز الشرطة تمكنا من الانتصار في هذه المعركة التى استمرت لسنوات، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي تبنى استراتيجية متكاملة لتنمية سيناء بدأت بالتوازي مع حرب الدولة على الإرهاب حيث أطلق عدد كبير من المشروعات القومية التى أعادت لسيناء رونقها الحقيقي بعد سنوات من الإهمال.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من كابوس حقيقي وهو جماعة الإخوان، لتبدأ مرحلة ترسيخ ركائز الدولة الوطنية، من خلال استكمال بناء مؤسسات الدولة بإقرار الدستور وانتخاب الرئيس وتشكيل مجلس النواب، مشددا على أن الثورة كان بداية عودة مصر إلى دورها الريادي إقليميا وعالميا، بالإضافة إلى الحفاظ على هويتها الثقافية والحضارية، من محاولات الإخوان طمس هويتها وأخونتها.
وشدد النائب فرج فتحي، أن ثورة 30 يونيو كانت الخطوة التى مهدت الطريق لانطلاقة مصرية في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فقد تبنت الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تحقيق التنمية الشاملة وتعزيز حقوق الإنسان بمفهومها الواسع، وتحسين البنية التحتية إلى وصلت إلى حد الانهيار فأحدثت طفرة ملحوظة في هذا المجال، بالإضافة إلى الاتجاه نحو توطين عدد من الصناعات، وتوسيع مساحة الرقعة الزراعية، والتوسع في مشروعات الإسكان بما يناسب الزيادة السكانية، والقضاء على العشوائيات، وتحسين حياة سكان الريف المصري من خلال مبادرة حياة كريمة.