عثر زوجان على حوالى 800 ألف بنس نحاسى مخبأة فى قبو منزل عائلى قديم، حيث شرع الزوجان فى البحث عن بنس واحد من بين هذه البنسات تبلغ قيمته 1.7 مليون دولار، لكنهما استسلما بعد ساعة واحدة من البحث وأدرجا العملات للبيع بالكامل مقابل 25 ألف دولار.
ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، كان جون رييس وزوجته، يقومان بإخلاء منزل العائلة القديم فى لوس أنجلوس، حين عثرا فى القبو على حوالى 800 ألف بنس نحاسى مخبأة، تعود إلى والد زوجة رييس قبل وفاته.
وشرعت الولايات المتحدة فى خفض محتوى النحاس فى بنساتها فى الثمانينيات، مما دفع والد زوجة رييس إلى حفظ العملات المعدنية القديمة، لاعتقاده أنها ستصبح ذات قيمة كبيرة فى المستقبل.
وأكد الزوجان أن كمية النقود المخبأة كانت كبيرة جدا، لدرجة أن الأمر استغرق يوما كاملا لنقلها من القبو.
وبعد العثور على هذا «الكنز»، اتصل رييس ببنك ويلز فارغو، لمعرفة ما إذا كان يريد الحصول على هذه البنسات، لكن المديرة قالت إنه لا توجد مساحة كافية فى الخزنة لهذه البنسات.
وعند سماعها عن حجم الكنز الهائل، قالت مديرة البنك إنه على الزوجين إجراء مسح للعملات المعدنية، حيث من المحتمل أن يكون هناك بنس واحد بقيمة أكثر من مليون دولار.
حيث يمكن أن تصل قيمة بعض بنسات لينكولن التى كانت بحالة جيدة وصكت عام 1971 إلى ألف دولار، فى حين أن البنسات النادرة الأقدم قد تصل قيمتها إلى 1.7 مليون دولار.
وفور سماع الزوجان ذلك، قررا البحث على مثل هذا الكنز، لكن وفقا للصحيفة الأمريكية، فإن الأسرة استسلمت بعد ساعة واحدة فقط من البحث فى حوالى 300 بنس، وعرضت كل العملات للبيع مقابل 25 ألف دولار، معللين ذلك قائلين: «لم يكن لدينا أدنى فكرة عما كنا نبحث عنه».
وبحسب تجار العملات فإن سعر العملة يختلف على حسب جودتها أى الهيئة التى يحافظ عليها مالكها مع مرور الزمن، لو ظلت العملة محتفظة بكامل جودتها ستباع بأعلى سعر، لكن لو كانت متهالكة فإن سعرها يقل على حسب الضرر.
ويوجود فى مصر عدد كبير من الأماكن يتم فيها بيع العملات القديمة فى شارع عماد الدين وشارع الألفى بمنطقة وسط البلد، ومنطقة خان الخليلى فى منطقة الحسين.
وفى محافظة الإسكندرية يتم بيع العملات القديمة فى شارع خالد ابن الوليد بمنطقة ميامى، وتباع أيضا فى ميدان الساعة ومنطقة الإبراهيمية، والعطارين ومحطة الرمل والمنشية.