أكد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، أن السودان قد يصبح بشكل سريع - بدون دعم دولي قوي - مركزا لانعدام الأمن بالمنطقة، وأن الوضع في دارفور والخرطوم كارثي.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال "جوتيريش" في كلمته أمام فعالية رفيعة المستوى بمدينة جنيف لإعلان التعهدات للسودان والمنطقة، أن المانحين تعهدوا بتقديم 1.5 مليار دولار لتمويل جهود الإغاثة المنقذة للحياة في السودان والمنطقة، ودعوا طرفي الصراع إلى وقف القتال على الفور.
ووفق قائمة نشرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تعهدت الولايات المتحدة الأمريكية بالتبرع بـ550 مليون دولار، تليها ألمانيا بنحو 162 مليون دولار، والمفوضية الأوروبية بحوالي 151 مليونا، والسعودية بمئة مليون دولار، وقطر بخمسين مليونا، والإمارات بخمسين مليونا والكويت بستة ملايين دولار.
وعُقدت الفعالية في مدينة جنيف لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في السودان والمنطقة، وشارك في استضافتها الأمم المتحدة ومصر وألمانيا وقطر والمملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبي.