استضافت سفارة الولايات المتحدة بالقاهرة، مناقشة مائدة مستديرة بين الحكومة المصرية والشركات الأمريكية الرائدة في تطوير وقود الطيران المستدام، حيث تمت المناقشة عن العوامل التي تدفع بالطلب على وقود الطيران المستدام، والتكنولوجيا وسلاسل التوريد المطلوبة، والدور الذي يمكن أن تلعبه مصر في تنميتها.
ومن المعروف أن وقود الطائرات المستدام يقدم أكبر إمكانيات لإزالة الكربون من مجال الطيران على مدار العشرين إلى الثلاثين عامًا القادمة من خلال تقليل الانبعاثات بشكل كبير.
وتعمل شركات الطيران على زيادة استخدامها واستثماراتها في وقود الطائرات المستدام بشكل سريع كجزء من التزامات الاستدامة الخاصة بها للاستجابة لطلب الركاب وتلبية متطلبات البلاد في وجهتهم المقصودة.
وقال كيث كيركهام، الوزير المفوض للشؤون التجارية في السفارة الأمريكية في القاهرة، إنه بالنظر إلى الطلب المتزايد، ولوائح الاتحاد الأوروبي، وأهمية وجهات الرحلات الأوروبية إلى مصر، نعتقد أن الوقت مناسب للشراكة بين القدرات المصرية والأمريكية، كما سنقدم التكنولوجيا الأمريكية وحلول الشركات في خلال المناقشة.
وقال كولجيت جاتا أورا، رئيس شركة بوينج لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، إن بوينج تعمل مع عملائها التجاريين وأصحاب المصلحة في مصر لتحفيز توريد واستخدام وقود الطيران المستدام، حيث يوفر تطوير وإنتاج وقود الطائرات المستدام نموًا اقتصاديًا، وأمن الطاقة وخلق فرص عمل في العديد من الصناعات.
كانت مناقشة المائدة المستديرة حول وقود الطائرات المستدام التي نظمتها السفارة الأمريكية في مصر فرصة ممتازة لمواصلة بناء شراكات هادفة والتقدم نحو مستقبل فضائي أكثر استدامة للجميع
وفي نفس الوقت، يمكن تشغيل جميع محركات (جينيرال اليكتريك ايروسبيس) باستخدام وقود الطائرات المستدام وقد تم اختبارها بنجاح باستخدام وقود الطائرات المستدام بنسبة مئة في المائة والذي لم يتطلب المزج مع وقود الطائرات التقليدي
شهدت المناقشة مشاركة أعضاء من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة المصرية، بما في ذلك وزارت الطيران المدني، البترول، البيئة، ومصر للطيران
كما تم تسليط الضوء على إمكانات وقود الطائرات المستدام خلال اجتماع اللجنة الاقتصادية المصرية الأمريكية المشتركة الأخير الذي عقد في القاهرة في مايو