طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، فيصل عرنكي، اليوم الأحد، المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، وأن يكون شريكًا حقيقيًا في تحقيق السلام العادل الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967.
جاء ذلك في بيان صادر عنه ردًا على مُصادقة الحكومة الإسرائيلية على إجراءات تقصير خطوات البناء الاستيطاني ومنح وزير المالية وزعيم حزب "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريتش الصلاحيات المُباشرة للموافقة على البناء الاستيطاني، مشيرا إلى أن هذا القرار جريمة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يقوم بها قادة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال عرنكي، إن إسرائيل تستمر في غطرستها وانتهاكها للقوانين الدولية، مشيرا إلى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2334، المعتمد في 23 ديسمبر 2016، والذي حث على وضع نهاية للمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، ونص على مطالبة إسرائيل بوقف الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وعدم شرعية إنشاء إسرائيل للمستوطنات في الأرض المحتلة منذ عام 1967.
وأوضح عرنكي أن استمرار التوسع الاستيطاني نتيجة حتمية للصمت الدولي أمام كافة الجرائم التي تقوم بها إسرائيل بحق أبناء الشعب الفلسطيني، من اقتحامات شبه يومية للمدن الفلسطينية والإعدامات الميدانية، عدا عن انتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية والتنكيل بالمصلين في باحات المسجد المسجد الأقصى، مضيفًا أن السياسات الإسرائيلية العنصرية والمتطرفة بحاجة إلى تحرك عاجل وجدّي من قبل كافة الأطراف المعنية بتحقيق السلام العادل للفلسطينيين.
بوابة العرب
قيادي فلسطيني: على المُجتمع الدولي التحرك الفوري لوقف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق