يوافق اليوم الأحد 18 يونيو من كل عام، اليوم العالمي للسوشي، ففي العقدين الماضيين أصبحت الوجبة اليابانية التقليدية المعروفة باسم السوشي نوعًا من الأطعمة المحبوبة، على الرغم من أنه يُنظر إليها في بعض الأحيان على أنها مجرد سمك نيء (وتسمى في المكسيك "الطعم") ويتم تجاهلها من قبل الكثيرين، إلا أن الحقيقة وراء ماهية السوشي أكثر تعقيدًا وتأثيرًا، ويمكن أن تكون وجبة لذيذة للأشخاص الذين يحبونها. يحتفل اليوم العالمي للسوشي بهذه الوجبة الشهية، ويهدف إلى زيادة الوعي بالحقائق والخرافات المحيطة بها.
يعود أصل السوشي إلى جنوب شرق آسيا، حيث كان يتم تخزين الأسماك في الأرز المملح والمخمر للاستهلاك لاحقًا، وهذا النوع يعرف باسم Narezushi. وكان في الأصل يتم التخلص من الأرز عندما يصبح جاهزًا للاستهلاك، في حين كان يتم استهلاك السمك فقط. في الأجيال اللاحقة، تم تطوير السوشي إلى شكل جديد من المأكولات، والذي يعرف باسم namanare، حيث تم صنعه من الأسماك النيئة جزئيًا التي كانت مغطاة بالأرز واستهلكت قبل تغيير النكهة.
في الفترة من 1600-1800 م، ظهر الشكل التقليدي للسوشي الذي نعرفه اليوم في اليابان خلال عصر إيدو. وتتألف هذه الوجبة من السمك والخضروات الملفوفة بالأرز، ويتم خلط الأرز مع الخل. كان هناك اختلافات إقليمية في هذا النوع من السوشي، ولكن الفكرة الأساسية لا تزال واحدة من أشهر أشكال السوشي الموجودة حاليًا.