قالت دار الإفتاء المصرية: يجوز الاشتراك فى الأضحية بنوايا مختلفة، كأن يريد بعضهم القربة وبعضهم اللحم، ولو كان فيها غير مسلم؛ لعموم قول النبى صلى الله عليه وآله وسلم: «إنما الأعمال بالنيات» متفق عليه.
وقال العلامة الزركشى، إنه يجوز الاشتراك فى الأضحية، ولو أراد بعضهم اللحم وبعضهم القربة جاز، وقال البهوتى، إنه تجزئ بدنة أو بقرة عن سبعة، روى عن على وابن مسعود وابن عباس وعائشة رضى الله عنهم؛ لحديث جابر رضى الله عنه: "نحرنا بالحديبية مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم البدنة عن سبعة والبقرة عن سبعة" رواه مسلم، ويعتبر ذبحها أى البدنة أو البقرة عنهم نصا؛ لحديث: «إنما الأعمال بالنيات» وسواء أرادوا كلهم قربة، أو أراد بعضهم قربة وأراد بعضهم لحما، أو كان بعضهم مسلما وأراد القربة وبعضهم ذميا ولكل منهم ما نوى؛ لأن الجزء المجزئ لا ينقص أجره بإرادة الشريك غير القربة ولو اختلفت جهات القرب.
الأخبار
الإفتاء: يجوز اشتراك غير المسلم مع المسلم في الأضحية
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق