ولد الفنان أحمد آدم، فى الإسكندرية عام ١٩٥٨، حصل على بكالوريوس تجارة جامعة الإسكندرية، كانت بداياته مبكرة من خلال مسرح الطفل آنذاك، وشارك من خلاله بالعديد من المسرحيات.
بدأ مع أحد عمالقة المسرح العربى الفنان محمد صبحى والذى قدمه فى مسرحية "إنت حر" ثم انضم معه وقدم "الهمجى"، "المهزوز"، وقدم مع الزعيم "زعيم الفن العربى" عادم إمام من خلال فيلم "المنسى"، فى بداية لعمالقة الفن آنذاك، والإمبراطور أحمد زكى فى فيلم الهروب، وعلق آدم على مشاركته مع الزعيم فى لقاء تليفزيونى "الشغل مع عادل إمام غير، وعملت معاه فيلم المنسى وكنت طالع واحد صاحبه، وانا اصلا هو مثل أعلى ليا وبدخل كل أفلامه من قبل ما أمثل، وبعد ما دخلت التمثيل اتعرفنا وكان بينا تعامل قبل الفيلم".
وتابع: "عشان أنا هطلع صاحبه فى الفيلم، والعلاقة تبقى طبيعية كان بيقولى متقوليش يا أستاذ، قولى عدوله وبقينا نقعد مع بعض كتير، وعشان نكسر الحواجز اكتر عملنا مشهد إننا بنعاير بعض بالفلوس، كان نفسى التجربة تبقى كتير معاه، وميزة الأستاذ أنه بيشوف دايما الدايره إللى حواليه".
كانت البداية والانطلاقة الحقيقية لأحمد آدم من خلال تقديم شخصية "القرموطى"، من خلال المسلسل التليفزيونى الشهير "سر الأرض"، والتى حققت نجاحاً كبيراً ونقلة كبيرة فى حياة آدم، خلق منها أداء صوتى ولزمات كلامية شهيرة أبرزها "معلش إحنا بنتكلم"، وكانت تمتاز بشخصية الفلاح الجدالى والذى يتدخل فى كل صغيرة وكبيرة دون علم، ومن خلال تلك المواقف يتم إيصال نصائح للفلاحين من خلال العمل الفنى. ومن نجاح شخصية "القرموطى"، قدمها آدم بأكثر من عمل سينمائى، وظلت محاكاة القرموطى حتى وقتنا الحالى لها بريق فني مختلف.
قدم أيضاً آدم البرامج التليفزيونية "بنى آدم شو" وساهم بالكثير كمادة إعلامية ساخرة من عادات المجتمع السلبية، وطبيعة البرنامج بوجود جمهور فى الاستوديو مما يساعد على التفاعل مع الماده المقدمة فى الحلقة، وقدرات آدم تظهر من خلال التعامل المباشر مع الجماهير من خلال مشوار مسرحى كبير.
قدم الفنان أحمد آدم الكثير من الأعمال الفنية أبرزها فيلم "يا تحب يا تقب"، "العبقرى خمسة"، "الاستاذ"، "الهروب"، "هارب من التجنيد"، "شحاتين ونبلاء"، "إنذار بالطاعة"، "المنسى"، "الرجل الأبيض المتوسط"، "فيلم هندى"، "شجيع السيما"، "هو فى ايه"، "معلش إحنا بنتبهدل"، "القرموطى فى أرض النار"، "قرمط بيتقرمط"، "صباحو كدب"، وفي المسرح قدم "ربنا يخلى جمعة"، "حودة كرامة"، "فيما يبدو سرقوا عبده".
