تقدم حزب "الجيل الديمقراطي" بمقترح لتحسين مستوى الرعاية الصحية في مصر، وذلك خلال جلسة لجنة الصحة في الحوار الوطني.
وقدم الرؤية نيابة عن الحزب الدكتور إسلام عامر، رئيس لجنة الصحة بالأمانة العامة لحزب الجيل الديمقراطي.
وفيما يخص منظومة التأمين الصحي الشامل، قال الدكتور إسلام عامر، رئيس لجنة الصحة بالأمانة العامة لحزب الجيل الديمقراطي، إن هناك آليات إضافية يمكن العمل عليها لتحسين كفاءة منظومة التأمين الصحي الشامل، وهي: العمل بنظام الدائرة المغلقة متصلة الحلقات والمعمول به في الدول الأوروبية، وذلك لتشغيل أكثر من هيئة أو وزارة وطنية في مجال منظومة التأمين الصحي الشامل، وعمل قاعدة بيانات موحدة وشاملة على مستوي الجمهورية، تحدث بشكل مستمر، وتكون موجودة بكل مستشفى مركزي (مستوصف طبي) ببيانات المواطنين القاطنين بالمنطقة المحيطة بها لسهولة التواصل معهم حين الضرورة، هذا بالإضافة إلى التخطيط لعمل طرق مخصصة لحالات الطوارئ وعربات الإسعاف.
وفيما يتعلق بالأطباء - العنصر البشري - اقترح رئيس لجنة الصحة بالأمانة العامة لحزب الجيل الديمقراطي، أن يكون الاهتمام بالعنصر البشري من خلال الآتي: تعديل هياكل الأجور للأطباء وزيادتها بالشكل المناسب أسوة بنظام التأمين الصحي الاجتماعي الشامل، وزيادة معاشات الأطباء وإقرار صندوق المعاش التكميلي الذي قدمته النقابة، وسرعة إقرار قانون المسئولية الطبية والذي يغلظ عقوبة الاعتداء على المستشفيات والكوادر الطبية وتفعيل شرطة تأمين المنشآت الطبية والتأكيد على تفعيل تحرير محاضر الاعتداء بمعرفة إدارة المنشأة بصفتها بعرض مذكرة بالاعتداء على منشأة طبية والعاملين بها أثناء تأدية عملهم، تفعيل نظام التفرغ الدراسي وإتاحة فرص التدريب والتعليم المستمر، على أن تتحمل جهات العمل مصروفات الدراسات العليا، هذا بالإضافة إلى تحسين بيئة العمل وتوفير الأجهزة والمستلزمات لضمان تقديم رعاية طبية جيدة وآمنة وتحسين أحوال إقامة الأطباء داخل المنشئات (سكن - تغذية).
كما اقترح الدكتور إسلام عمر، مقترحات أخرى لدعم الأطباء، منها وضع حلول وآليات عادلة للمحاسبة الضريبية للأطباء وكيفية احتساب مصروفات التشغيل في ظل المنظومة الإلكترونية، وإزالة مشكلات ومعوقات تراخيص المنشآت الطبية الخاصة المعقدة والباهظة التكاليف، مع وضع حلول جذرية لمشاكل تكليف الأطباء حديثي التخرج وتوفير أماكن إقامة لائقة، ووقف حملات التشوية الإعلامية للطب والطبيب المصريين والتي تضر بالسياحة العلاجية لمصر، هذا بالإضافة إلى عمل عدد من الدورات التدريبية للأطباء والتمريض لمواكبة الطرق العلمية الحديثة وكذلك تدريب العمال والفنيين والهيئة المعاونة على تقديم خدمة طبية مناسبة.
وفيما يخص المستشفيات الخاصة والأهلية، قال رئيس لجنة الصحة بالأمانة العامة لحزب الجيل الديمقراطي، إن المستشفيات الخاصة تلعب دورا هاما في المنظومة، وذلك بسبب انتشارها في المحافظات المختلفة، إضافة إلى جودة الخدمة المقدمة بها، ويمكن الاستفادة منها في عدة نقاط أهمها إعداد قاعدة بيانات موحده للمستشفيات الخاصة والأهلية لإدخالها في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، أن تعمل كبديل للمستشفيات الجامعية والمستشفيات المندرجة في منظومة التأمين الصحي الشامل في إجراء بعض من العمليات والتي سوف تحصل على مبالغها من المنظومة فيما بعد، تستخدم كتدريب شباب الأطباء والتمريض والفنيين.