حذر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، من تفاقم أزمة الحرب الدائرة على الحدود الشرقية لأوروبا، وما تثيره من رعب، وتبعثه من خوف وقلق، من أن تعود هذه الحرب بالبشرية إلى ما قبل العصر الحجري، مطالبا المجتمع الدولي بوقف فوري لهذه الكارثة وحماية الأبرياء من سفك الدماء وخراب المدن وتدمير القرى.
ودعا شيخ الأزهر، خلال كلمته اليوم أمام مجلس الأمن الدولي، لضمان حقوق اللاجئين الهاربين من جحيم الحروب في إنقاذهم واستضافتهم، موضحا أن هذه الحقوق ضمنتها لهم الشرائع والأديان الإلهية، أيا كان دينهم، أو حتى كانوا من اللادينيين.
وأكد على ضرورة الاهتمام بقضايا الأسرة، وما تعانيه من مصادرة حقوق الطفل في التمتع بأحضان أمهاتهم اللائي ولدنهم، علاوة على ما تعانيه البيئة من خراب وعن التلوث وفيضانات البحار واشتعال الغابات.