أثارت واقعة غريبة من ميان باوباو التايوانية ميان باوباو التايوانية على مواقع التواصل الاجتماعي أنها كانت تتصنع بادعائها إصابتها بمرض السرطان.
وكانت ميان قد أخبرت متابعيها على إنستجرام أنه تم تشخيص إصابتها بسرطان البنكرياس في مرحلة متأخرة قبل ثلاث سنوات من أجل تعاطفهم وزيادة عدد المتابعين، لكنها تؤكد أن الأمر كان مجرد كذبة.
وفي السنوات القليلة الماضية كانت ميان تشارك مقاطع فيديو لمجرد تمارين لياقتها البدنية، والتي وصفتها بـ "جلسات علاج للسرطان". وشملت العديد من منشوراتها وسوماً ، ومصطلحات أخرى مماثلة لها علاقة بالسرطان.
ووفقا لصحيفة “South China Morning Post”، تم الاشتباه في أكاذيب ميان لأول مرة في مايو الماضي بعد أن نشر زوجها السابق عدة تفاصيل مختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي، ويتضمن هذا تفاصيل عن "طرقها السرية للغاية بشأن تلقي العلاج".
وقال الزوج "في كل مرة كانت تذهب فيها لتلقي العلاج، كانت تصر على أن تترك أسرتها عند مدخل المستشفى وتصر على رؤية الطبيب بمفردها. بلغ إجمالي النفقات الطبية لجميع أفراد الأسرة في عام 2021 275 دولاراً فقط، ولم أر أي طبيب معالج أو دليل تشخيص أو إيصالات مستشفى منها في العامين الماضيين".
ولم يكن زوجها السابق هو الوحيد الذي اشتبه في أنها اصطناع قصتها، فقد تتبع الناس عبر الإنترنت صور الأشعة السينية التي كانت تنشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، ووجدوا الصور الأصلية عبر الإنترنت من مصدر مختلف.
وفي حديثها لأول مرة عن ادعائها المرض، اعتذرت المرأة لمتابعيها على إنستجرام البالغ عددهم 11 ألف متابع.
وجاء في المنشور "إلى جميع أفراد العائلة والأصدقاء والمعجبين ومستخدمي الإنترنت الذين اهتموا بي ودعموني أريد أن أعتذر للجميع هنا. لقد فعلت آخر شيء كان يجب أن أفعله، لقد كذبت بشأن إصابتي بالسرطان وخدعت الجميع لمدة ثلاث سنوات".
كما اعتذرت ميان باوباو لأسرتها والشركات التي عملت معها من خلال الرعاية، واصفة إياهم بأنهم ضحايا أفعالها.
كما أفادت بأنها ستترك الفريق الذي عملت معه قائلة إنها ليست جديرة بالعمل معهم بعد أن تعاطفوا معها ولكنها خذلتهم، بحسب صحيفة “ديلي ستار” البريطانية.