تحل هذه الأيام ذكرى تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي، فقد تم يوم الثامن من يونيو تنصيب السيسي رئيسًا للجمهورية، وفي 2023 تكون قد مرت 9 سنوات على هذا التنصيب الذي تبعه تغيرات محورية في شتى بقاع مصر، في الاقتصاد والزراعة والصناعة والصحة من أجل توفير العيش الكريم لملايين المصريين.
مسيرة حياة الرئيس
ولد الرئيس عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي، في 19 نوفمبر سنة 1954، في منطقة الجمالية التاريخية بمحافظة القاهرة، تلقّى تعليمه في مدرسة البكري الابتدائية في المدة من عام ١٩٦٢ إلى عام ١٩٦٨، ثم درس بمدرسة السلحدار الإعدادية في المدة من عام ١٩٦٨ إلى عام ١٩٧١، ثم درس بالمدرسة الثانوية الجوية من عام ١٩٧١ إلى عام ١٩٧٤، ومن ثم تخرَّج من الكلية الحربية (الدفعة ٦٩) في ١ أبريل عام ١٩٧٧.
السيسي.. حياته العسكرية والمناصب القيادية
وبعد أن تخرج من الكلية الحربية، أكمل السيسي مسيرته المعرفية بالحصول على ماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان عام ١٩٨٧، ثم حصل على ماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان البريطانية عام ١٩٩٢، بعدها حصل على زمالة كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية عام ٢٠٠٣ ومن ثم حصل على زمالة كلية الحرب العليا الأمريكية عام ٢٠٠٦ ، تلك المؤهلات التي جعلته جديرا بالحصول على العديد من المناصب القيادية بالقوات المسلحة وصولا إلى رئاسة الجمهورية، والتي كان من أبرزها:
• قائد كتيبة مشاة ميكانيكي.
• ملحق دفاع بالمملكة العربية السعودية.
• رئيس فرع المعلومات والأمن بالأمانة العامة لوزارة الدفاع.
• رئيس أركان لواء مشاة ميكانيكي.
• قائد لواء مشاة ميكانيكي.
• رئيس أركان الفرقة الثانية مشاة ميكانيكي.
• قائد فرقة مشاة ميكانيكي.
• رئيس أركان المنطقة الشمالية العسكرية.
• قائد المنطقة الشمالية العسكرية.
• نائب مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع.
• مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع.
• القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
• رئيس جمهورية مصر العربية.
ومنذ أن تولى رئاسة الجمهورية، كانت لديه خطط واضحة للتنمية في ربوع مصر المختلفة، وهو ما يلمسه كل مصري، والتي كان من أبرزها تدشين مبادرة "حياة كريمة" والتي تقدم خدماتها لنحو 60 مليون مواطن مصري، ورفع البنية التحتية في القرى والنجوع والمناطق الأكثر فقرًا في مختلف أرجاء الجمهورية، بالإضافة إلى رفع كفاءة منظومة الصحة وخلق التأمين الصحي الشامل لتقديم خدمات علاجية تليق بالمواطنين المصريين.
إلى جانب تنفيذ عدد من المشروعات العملاقة خلال الفترة الماضية في مختلف المجالات، من بينها مشروعات الإسكان الإجتماعى والتى وفرت آلاف الشقق السكنية للشباب والأسر البسيطة بجانب مشروعات الإسكان المتوسطة بكافة المحافظات، مشروعات إنشاء مستشفيات جديدة، وتطوير المستشفيات القائمة، فضلا عن قناة السويس الجديدة والتى حقق دخلا بالعملة الأجنبية للمصريين.
الصعيد يودع التهميش في عهد السيسي
وكانت محافظات الصعيد على رأس اهتمامات السيسي، حيث شهدت السنوات الـ 9 الأخيرة تنمية شاملة في كافة محافظات الجمهورية وخاصة في الصعيد، فقد عاش صعيد مصر، سنوات طوال من التجاهل والإهمال وغابت عنه عين الدولة ولم تتاح له أي فرص للتنمية بما يكفل لأهله حياة كريمة ويساهم في الارتقاء بأحوالهم المعيشية ويعينهم على متطلبات حياتهم ويكون عامل مساعد في وقف الزحف من الريف إلى الحضر واستغلال ما ينعم به الصعيد من ثروات تكمن في البشر.
ونمية الصعيد وإخراجه من براثن التهميش كان قرار سياسي مهم للسيسي الذي عمل على استغلال ما بها من طاقات بشرية وثروات طبيعية من خلال تنفيذ عدد من المشروعات التنموية وكفل بهذه المهمة لكافة أجهزة الدولة ومن بينها هيئة تنمية الصعيد، وتم رصد مليارات الجنيهات لتغيير واقع الصعيد وزيادة الفرص التنموية والاستثمارية به، فمصر وفي عهد السيسي بذلت جهودا كبيرة واقامت مشروعات عملاقة، لتغيير وجه الصعيد بشكل غير مسبوق، وتعزيز البنية التحتية وبناء مجتمعات عمرانية جديدة، وشبكة طرق إقليمية عملاقة، ولأول مرة شهد صعيد مصر نهاية 2021، أسبوعا كاملا من الافتتاحات المتتالية للمشروعات التنموية العملاقة في كافة القطاعات والتي من شأنها أن تحسن كثيرا مستوى معيشة المواطنين في الجنوب ووضعهم في بؤرة اهتمام الدولة.
وتعكس هذه الافتتاحات رؤية الرئيس السيسي في العمل بوتيرة متسارعة وفي كافة القطاعات على التوازي لتحقيق طفرة تنموية كبيرة تضع الصعيد ومصر بكاملها في المكانة التي تستحقها، وتحقق للمواطنين في جميع ربوع الجمهورية دون استثناء الحياة اللائقة بهم دون ترك أحد خلف الركب وتعويض ما فات، وبدأت سلسلة افتتاحات المشروعات التنموية الكبرى في الصعيد والتي تضخ فيها الدولة 1ر1 تريليون جنيه سنويا منذ عام 2014.
مشروعات عملاقة لشبكة الطرق في عهد السيسي
ومن أجل تحقيق التنمية يجب أن تمتلك مصر شبكة طرق عملاقة ومتطورة وهو ما حدث بالفعل، حيث افتتح الرئيس السيسي كذلك عددا من مشروعات محاور الطرق والنقل ولا سيما محاور النيل، وتضمنت: محور قـوص بمحافظة قنا بطول 19 كيلومترا ويربط الطريق الصحراوي الشرقي بالطريق الزراعي شمال مدينة سمالوط والطريق الصحراوي غربا عبر نهر النيل، ومحور عدلي منصور بمحافظة بني سويف بطول 7 كيلومترات ويربط بين البر الشرقي للنيل (طريق الصعيد الحر عن طريق وصلة بياض العرب) وبين البر الغربي للنيل (طريق الفيوم بني سويف).
تضمنت محاور الطرق والنقل، محور سمالوط بمحافظة المنيا النيل بطول 24 كيلومترا ويربط الطريق الصحراوي الشرقي بالطريق الزراعي شمال مدينة سمالوط والطريق الصحراوي غربًا عبر نهر النيل، وتضمنت الافتتاحات أيضا محور كلابشة بمحافظة أسوان بطول 23 كيلومترا ويربط الطريق الزراعي شرقا بالطريق الزراعي الغربي والطـريق الصحراوي غربًا عابرًا نهر النيل جنوب كلابشة، محور ديروط الفرافرة المرحلة الأولى بطول 15 كيلومترا ويربط بين شرق وغرب النيل.
كما تضمنت الافتتاحات عددا من مشروعات تطوير الطرق الرئيسية ومنها: تطوير طريق الصعيد الصحراوي الغربي (القاهرة/ المنيا) بطول 230 كيلومترا، ازدواج طريق (سفاجا- القصير- مرسى علم) بطول 200 كيلومتر، بالإضافة إلى عدد من الكباري والمزلقانات ومنها: كوبري میدان المديرية بمحافظة بني سويف، كوبري البلينا بمحافظة سوهاج، كوبري أعلى مفيض توشكي، بجانب متابعة الرئيس السيسي مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتنمية الريف المصري وصعيد مصر لحظة بلحظة.
إعادة إحياء توشكى
وفي توشكى، شهد الرئيس السيسي افتتاح مشروعات استصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية في منطقة توشكي بمحافظة أسوان، من بينها المشروع القومي “توشكى الخير”، وذلك في إطار جهود الدولة لتحقيق نهضة تنموية متكاملة.
ويعد “توشكى الخير” أكبر مشروع استصلاح زراعي في منطقة الشرق الأوسط، وأحد المشروعات القومية العملاقة التي نجح الرئيس عبد الفتاح السيسي في إعادة الحياة لها بعد فترة من التدهور أصابت المشروع الذي يقع جنوب أسوان.
التنمية العمرانية ومشروعات المياه والصرف في عهد السيسي
وكان لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحى، والتنمية العمرانية النصيب الأكبر من اهتمام الرئيس في 9 سنوات، فى إطار استراتيجية التنمية المستدامة “رؤية مصر 2030” نحو الوصول إلى مصر جديدة، ذات اقتصاد تنافسى متوازن ومتنوع، يعتمد على الابتكار والمعرفة، وقائم على العدالة والاندماج الاجتماعى، حيث عملت الوزارة على مضاعفة رقعة المعمور المصرى من خلال زيادة عدد المدن العمرانية الجديدة وهو الهدف القومى الأول لمصر، وأحد مخرجات المخطط الاستراتيجى القومى للتنمية العمرانية (مصر 2052).
وشهدت البلاد عددا من مشروعات المرافق والمياه باجمالى 6 مليارات و552 مليون جنيه، تتضمن أعمال الإحلال والتجديد والمد والتدعيم وتحويل المرافق ومحطات المعالجة الثلاثية وصرف صحى القرى ومجابهة الأمطار، وكذا مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة، والتى تقدر بنحو 19 مليار جنيه، وتم الانتهاء من تنفيذ 7 محطات لمياه الشرب، وشبكات مياه شرب فى 174 قرية، و18 بئرًا ارتوازيا، ومد وتدعيم شبكات صرف صحى فى 43 قرية، بخلاف الوصلات المنزلية، بالاضافة إلى حزمة مشروعات أخرى تقدر بحوالى 31 مليار جنيه، حيث تم تنفيذ مشروعات الصرف الصحى فى 111 قرية من خلال مشروعات صرف صحى القرى، و12 مشروعا للصرف الصحى، وتشمل محطات معالجة، وإعادة تأهيل وتوسعات شبكات وروافع، و12 مشروعا لمياه الشرب من خلال إنشاء ورفع كفاءة توسعات محطات مياه وروافع.
كما اهتمت الوزارة بالنهوض وتنمية العنصر البشرى وبناء القدرات، فتم إنشاء عدد كبير من مراكز التدريب وتنفيذ عدد هائل من الدورات التدريبية خلال الأعوام الماضية فى مختلف التخصصات، بالاضافة إلى مواكبة التطور المجتمعي والاهتمام بنشر التوعية عبر منصات التواصل الاجتماعى للوصول إلى كافة فئات المجتمع عبر كل الوسائل المتاحة.
وبالنسبة لمنظومة المياه فى مصر بشقيها “الشرب والصرف الصحى”.. فقد شهدت تطورا ملحوظا من حيث إنتاج مياه الشرب وتجميع ومعالجة مياه الصرف الصحى على مستوى المشاريع المنفذة فى محافظات الجمهورية، وعلى رأسها مشروعات مبادرة حياة كريمة، ومنظومة جودة مياه الشرب، وخطة تركيب العدادات الحديثة، وإجراءات الشركة للتوعية بترشيد استهلاك المياه.
تطوير العشوائيات
واقتحمت وزارة الإسكان ملفا ظل شائكا عبر سنوات طوال وهو العشوائيات ومواجهة المناطق غير الآمنة، حيث عملت على توفير نماذج مختلفة من برامج الإسكان، لمواجهة الطلب المتزايد على السكن فى الريف والحضر، وللحد من الآثار السلبية للنمو العمرانى غير المخطط، وتوفير المسكن الملائم لكل مواطن بما يناسب مستوى دخله، مع إعطاء الأولوية للشباب وذوى الدخول المحدودة.
وبالنسبة لقطاع مياه الشرب والصرف الصحى.. فقد شهد هذا الملف تطورا كبيرا وملحوظا عبر السنوات الـ9 الماضية حيث بلغت كمية المياه المُنتجة من خلال شركات المياه بمحافظات الجمهورية حاليا نحو 25.5 مليون م3/يوم، وتضخ عبر شبكات نقل المياه بأطوال 16 ألف كم، حيث يبلغ عدد محطات مياه الشرب 2755 محطة، و644 محطة رافع، كما يتم معالجة 12.6 مليون م3/يوم من مياه الصرف الصحى على مستوى الجمهورية، فيما بلغت عدد محطات معالجة الصرف الصحى 446 محطة، و3138 محطة رفع، بإجمالى أطوال شبكات 53 ألف كم.
وتقدر الطاقة الإنتاجية الحالية لمحطات تحلية مياه البحر بنحو 917 ألف م3/يوم على مستوى الجمهورية، وجارى إضافة كمية 518 ألف م3/يوم من مياه التحلية لمحطات يجرى تنفيذها حاليا على مستوى الجمهورية.
صحة مصر على رأس أولويات السيسي
واهتم السيسي بصحة المصريين، ومن هنا جاء إطلاق التأمين الصحي الشامل، ومبادرة إنهاء قوائم الانتظار، ومبادرة 100 مليون صحة، وإطلاق برنامج تكافل وكرامة، وإنشاء مستشفيات لعلاج الأورام، وإنشاء مدارس جديدة وتطوير وتأهيل المدارس القائمة، وبدء العمل على المرحلة الثالثة من الخط الثالث لمترو الأنفاق، والمرحلة الرابعة من الخط الثالث لمترو أنفاق القاهرة الكبرى، وإنشاء مجمع التكسير الهيدروجيني للمازوت ومجمعات صوامع غلال للحفاظ على المخزون الاستراتيجي للقمح.
افتتح مشروعات أخرى هامة كمطار البردويل الدولى، ومطار سفنكس الدولى، ومجمع مصانع الشركة المصرية للرمال السوداء، والمجمع المتكامل للإنتاج الحيوانى والألبان ومشروع مستقبل مصر للزراعة المستدامة، مجمع محطات بنبان للطاقة الشمسية، ومشروع توشكى الخير وغيرها من المشروعات.
استعادة الدور التاريخي لمصر في القارة السمراء
وخلال الأيام الماضية قام الرئيس السيسي بزيارة مكوكية للعديد من الدول الإفريقية، تلك الزيارة التب ترسخ لعودة مصر لإحياء دورها التاريخي في إفريقيا، وعلى مدار 9 سنوات استطاعت مصر ان تسترد دورها الريادي في إفريقيا بقوة، وقدمت دعم متواصل للاشقاء داخل القارة السمراء في كل المجالات، وتبنت مصر قضايا القارة في كل المحافل الدولية، حيث تعمل الدولة المصرية وخاصة في عهد الرئيس السيسي على تقديم الدعم والمساندة للأشقاء الأفارقة في كل الأزمات.
وتواصل الدولة المصرية جهودها ومسيرتها المساندة والداعمة لشباب القارة السمراء، في العديد من المجالات المختلفة، وأبرزها المجال التعليمي والبحثي، حيث حققت طفرة كبيرة فيما يتعلق بالمنح الدراسية والجوائز العلمية والقوافل الطبية بالقارة.
وحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ تولي الرئاسة عام 2014 على الانفتاح على القارة الأفريقية، وتعزيز علاقات مصر بدولها في كل المجالات، وسعت “الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية” منذ أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمته أمام القمة الـ 23 للاتحاد الأفريقي بمالابو في يونيو 2014 إلى تعزيز علاقات التعاون الثلاثي القائمة واستشراف إمكانيات التعاون المتاحة مع عدد من الدول المتقدمة وهيئات التنمية الدولية.
وهذا بهدف توفير مزيد من الموارد والدعم للأشقاء الأفارقة من خلال التعاون مع هذه الجهات في التدريب والدعم الفني المقدم من مصر للدول الأفريقية.
مشروعات عملاقة في 9 سنوات
ومن بين المشروعات الضخمة جاءت مدن الجيل الخامس مثل العاصمة الإدارية الجديدة، مدينة العلمين الجديدة، وفيما يلي قائمة بأبرز المشروعات التنموية التي تمت خلال 9 سنوات من حكم السيسي:
• مشروع المليون ونصف فدان.
• محطة الضبعة النووية.
• حقل غاز ظهر.
• قناة السويس الجديدة.
• إطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل.
• مبادرة إنهاء قوائم الانتظار.
• مبادرة 100 مليون صحة.
• إطلاق برنامج تكافل وكرامة.
• إنشاء مستشفى علاج أورام جامعة طنطا.
• المرحلة الثالثة من الخط الثالث لمترو الأنفاق.
• المرحلة الرابعة من الخط الثالث لمترو أنفاق القاهرة الكبرى.
• مشروع المونوريل لربط 6 أكتوبر بالعاصمة الإدارية الجديدة.
• القطار الكهربائى (عدلى منصور - العاصمة الإدارية - العاشر من رمضان).
• القطار السريع (العين السخنة ـ العلمين).
• إنشاء مجمع التكسير الهيدروجيني للمازوت.
• افتتاح مطار البردويل الدولى.
• مطار سفنكس الدولى.
• مطار العاصمة الإدارية الجديدة.
• مجمع مصانع الشركة المصرية للرمال السوداء بمدينة البرلس.
• القمر الصناعى طيبة – 1.
• مركز التحكم الرئيسى للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة.
• القرية الأولمبية بهيئة قناة السويس.
• المنطقة الاستثمارية ببنها.
• المجمع المتكامل للإنتاج الحيوانى والألبان بمدينة السادات.
• مشروع مستقبل مصر للزراعة المستدامة.
• مصنع كيما "2" لإنتاج الأسمدة بمحافظة أسوان.
• المرحلة الأولى من مزرعة "توشكى".
• مجمع محطات بنبان للطاقة الشمسية.
• افتتاح مجمع مصانع الكوارتز بالعين السخنة.