الإثنين 03 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة التعليمية

الثانوية العامة 2023| قلق أولياء الأمور من «شاومينج» وتسريب الامتحانات.. انعدام الثقة في كاميرات المراقبة.. «الهدوء وتوفير المياه والتهوية وتصحيح الأسئلة المقالية بأيد أمينة» أهم المطالب

ستاندر - تقارير
ستاندر - تقارير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تنطلق امتحانات الثانوية العامة 2023 الإثنين المقبل، ويؤدي قرابة 700 ألف طالب وطالبة الامتحانات هذا العام.

واستمعت «البوابة»، لمقترحات أولياء الأمور الأخيرة بشأن أوضاع اللجان الامتحانية والتصحيح.

وعن المطالب المشروعة لأولياء الأمور والطلاب.. تحدث عدد من أولياء الأمور عن أهمية الالتزام بتوفير الهدوء للطلاب والمناخ الآمن وكذا المياه والتهوية في ظل حرارة الجو.. كما عبروا عن قلقهم جراء ما يحدث من غش وتسريب في الامتحانات مما يؤثر كليا على تكافؤ الفرص.

لمياء عبد الحميد، ولية أمر، أكدت لـ«البوابة»، أن المؤشر الوحيد الباعث على الاطمئنان هو أن تجربة النظام الجديد بدأت تدخل مرحلة الاستقرار بعد تقييمها السنتين الماضيتين،  وتحديد جوانبها السلبية تعديلها، وإضافة أسئلة مقالية تعديل واقعي وكان ضرورة.

 

القلق

يأتي القلق من التصريحات المتكررة حول التعديل الطفيف على الامتحانات، لأنه مبالغ فيه، خاصة فيما يخص الحديث عن أن الأسئلة من داخل المناهج وفي مستوى الطالب المتوسط يعتبر  هدما للتجربة مش تعديل.  

 

أولاد الأكابر

وحول الأنباء عن وجود تحويلات أو لجان غش داخل محافظتها في الإسكندرية، تدفع للقلق، خاصة بعدما تولى الدكتور عربي أبو زيد مديرا للمديرية، والذي حدثت في عهده العام الماضي انتشار لجان أولاد الأكابر بامتحانات الثانوية العامة 2022، بمحافظة سوهاج وكان يتولى حينذاك مديرا لمديرية التربية والتعليم، أوضحت «لمياء عبدالحميد»، أن المناطق الشعبية في الإسكندرية نسخة من القرى في المحافظات الأخرى.

وأشارت إلى أن الغش ظاهرة موجودة ومرتبطة أيضا بالمستوى الثقافي والاجتماعي في المجتمع حتى وأن تم تطبيق نظام «الفار» في نسبة من اللجان فقط، ولجان الغش عمومًا مرتبط بلجان في مناطق محددة داخل أكثر من محافظة يصعب السيطرة عليها لأسباب خاصة بالمنطقة.

وطالبت بضرورة وضع مهمة تصحيح الأسئلة المقالية في أيدِِ أمينة لإنصاف الطلاب.

واختتمت من أبرز المشكلات هنا والتي لابد أن يتم معالجتها في السنوات المقبلة، هو نقل الطلاب إلى لجان بعيدة جدًا، عن سكنهم وسط ظروف الطرق الصعبة والمواصلات وحرارة الجو.

من جهتها قالت المهندسة نهى سعيد- ولية أمر لطالبة بالثانوية العامة-علمى علوم، إن وجود نموذج لمدير مديرية بالمحافظة حدثت في أثناء عمله بمحافظة أخرى أعمال غش داخل لجان مشهور تم تحويل الطلاب إليها خصيصًا من أي طرف، أمرًا مقلقًا، معلقةً: «إحنا كده مبقاش عندنا ثقة إن ممكن تتكرر تانى حوادث غش سوهاج».

وأضافت «نهى» أن الغش منتشر في الامتحانات، وخصوصًا في ماراثون الثانوية العامة، مما يمثل قلقا كبيرا لنا، لأنه بذلك ينعدم تكافؤ الفرص، لافتة إلى انتشار قنوات «شاومينج على تيليجرام». وتابعت: «أجد رقم هاتفي تم إضافته إلى الجروبات، فضلا أن كثيرا ما سمعنا عن حالات غش وتم معرفتهم من قبل الوزارة، ومع ذلك مفيش أي رد فعل للموضوع بشكل جاد وواقعي».

وعن وجود كاميرات باللجان لضبط العملية الامتحانية باللجان، قالت: “الكاميرات لا أثق بوجودها، خاصة أن ابنى من سنتين نَسِيَ التابلت في درج المكتب باللجنة التي أدى الامتحان بها، ولما عاد يومها، ليبحث عنه لم يجده، أي أنه اختفى وتم سرقته، وحين طلبت مراجعة الكاميرات كان الرد بعدم وجود كاميرات”.

وتابعت: “أتمنى أن الامتحانات لا تكون من خارج المنهج، وخزعبلية، وتمر بسلام”.

في السياق نفسه أكد ياسر محمود، أن المخاوف في أداء الامتحانات بنظام البابل شيت، يكمن في التصحيح، خاصة طريقة صياغة الأسئلة واللعب باللغويات في السؤال مما يؤدي لتشتيت الطالب بين الاختيارات.

 

المناخ الآمن

«مها محرم»، ولية أمر وأدمن جروبات تعليمية، تطالب عبر «البوابة»، بالسماح لجميع لجان امتحانات الثانوية العامة بتشغيل المراوح بما لا يشكل أي مخاطر على الطلاب،  والسماح للطلاب بالاستعانة بمراوح رأسية (استاند)، لتهوية اللجان وتخفيف درجات الحرارة فيها كما يسمح للطلاب بإحضار زجاجة المياه الخاصة به.

وأشارت إلى التنبيه والتذكير بأن وجود المراقبين في اللجان لضمان سير الامتحان بشكل منتظم، وتوفير الدعم والمساعدة للطلاب في حالة الاحتياج فقط، ولكن يجب على المراقبين الالتزام بالقواعد والتعليمات المحددة لهم، وعدم التسبب في توتر الطلاب.

وأكدت أن وزارة التربية والتعليم عليها أن تتحمل تبعية تسريب أو تداول أي امتحان عن طريق قنوات الغش، وذلك بمنع دخول الموبايلات إلى اللجان منذ البداية.

عن وجود كاميرات داخل اللجان لمنع الغش، حسب ما أعلنته الوزارة، أوضحت أنه واقعيا ليس كل لجان الجمهورية مراقبة بالكاميرات، ولكننا نأمل أن تمر الامتحانات على خير وحصاد ومجهود عام بالكامل على الطالب وولي أمره والتخلص من «بعبع التعليم».