ذكرت منظمة الصحة العالمية، أن العراق وضع اللبنة الأولى في تطبيق نظام صحي رقمي متطور؛ تماشيا مع التوجهات العالمية ومواكبة أهداف الحكومة العراقية.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق أحمد زويتن، وفقًا لقناة "الإخبارية" العراقية اليوم الأربعاء، إن العراق قرر في أعقاب جائحة كورونا، أن يقيم النظام الصحي ويعمل على تقويته واختبار مكامن القوة والجوانب التي يقتضيه التطوير للتصدي لكل الأخطار في القطاع الصحي.
وأضاف "زويتن"، أن أول التوصيات كانت تتعلق برقمنة النظام الصحي لإتاحة بيانات ومعلومات تفيد باتخاذ القرارات الصحيحة للمضي قدما في النظام الصحي وجعله قادرًا على مواكبة التقدم الحاصل في هذا القطاع الحيوي عالميًا.
وأوضح أن هذا النظام يتيح توفير صورة دقيقة عن مدى توفر الموارد البشرية والمستلزمات الفنية والخدمات الطبية المتنوعة بجميع المراكز الصحية والمستشفيات في كل ربوع العراق، كما يوفر قاعدة بيانات دقيقة تتيح التوزيع العاجل للموارد تماشيًا مع متطلبات المواطنين حسب الكثافة السكانية.
وعلى صعيد آخر، ذكرت منظمة الصحة العالمية أنها تلقت 2.5 مليون دولار أمريكي من الالتزام المالي الذي تعهدت به المملكة المتحدة لمساعدة نيجيريا على تعزيز مواردها البشرية في مجال الرعاية الصحية في إطار رؤية تحقيق التغطية الصحية الشاملة.
وأشارت في بيان اليوم، إلى أن هذه المنحة تأتي في إطار مشروع الموارد البشرية من أجل الصحة التابع لمنظمة الصحة العالمية وستساعد الحكومة النيجيرية على تحسين أداء وجودة وتأثير العاملين في مجال الرعاية الصحية على مدار عامين.
وقال ممثل المنظمة في نيجيريا والتر مولومبو، إنه بفضل الدعم السخي للحكومة البريطانية عبر المنظمة سنقدم الدعم الفني من ثلاث مستويات في المنظمة لدعم صياغة سياسيات واستراتيجيات مبنية على بيانات دقيقة وتعزيز بناء القدرات والإدارة، من أجل تخطيط وإدارة أفضل للعاملين في مجال الرعاية الصحية في نيجيريا.
وكان وزير الصحة البريطاني ويل كوينس، قد أعلن، في وقت سابق من الشهر الماضي، أن بلاده ستقدم منحة قدرها 15 مليون جنيه إسترليني لدعم توظيف وتدريب موظفي الرعاية الصحية في كينيا ونيجيريا وغانا لمواجهة التحديات الصحية العالمية.
وأوضح أن التمويل يهدف لإحداث فرق حقيقي في تعزيز أداء النظم الصحية؛ مما سيكون له تأثير غير مباشر على تعزيز التأهب العالمي للجوائح وتقليل التفاوتات الصحية.