أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج وين بين، اليوم /الأربعاء/، عن قلق بلاده البالغ بشأن انهيار سد "نوفا كاخوفكا" في جنوب أوكرانيا.
وقال وانغ وين بين - في تصريح، اليوم /الأربعاء/ - "نحن قلقون للغاية بشأن الآثار الإنسانية والاقتصادية والبيئية الناجمة عن ذلك.. ونأمل في أن تلتزم جميع الأطراف بحل سياسي للأزمة في أوكرانيا، وأن تعمل معا لتعزيز تهدئة الموقف".
ودعا جميع الأطراف المعنية إلى اتباع القانون الإنساني الدولي وبذل قصارى جهدها لحماية سلامة المدنيين والمنشآت المدنية.
وفي ذات السياق، أعرب مبعوث الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانج جون، وفقا لما أوردته شبكة (سي جي تي إن) الإخبارية الصينية، عن قلقه البالغ إزاء تدمير سد محطة كاخوفكا لتوليد الطاقة الكهرومائية في جنوب أوكرانيا، قائلا: "إن حماية المدنيين والمنشآت المدنية الحيوية في النزاعات المسلحة مبدأ مهم منصوص عليه في القانون الإنساني الدولي".
وأضاف: "تؤكد الصين من جديد أنه في حالة وقوع كارثة نووية لا يمكن لأحد أن يبقى محصنا، وندعو إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنب كل ما يمكن أن يؤدي إلى تصعيد المواجهة، ونحث الجميع على بذل الجهود للحفاظ على سلامة وأمن المواطنين ومحطة زاباروجيا للطاقة النووية ".
كما أعرب عن قلق الصين إزاء إطالة أمد الأزمة وتصعيدها في أوكرانيا، مشددا على أن الصين ستواصل الوقوف إلى جانب السلام، وستبذل جهودها لتعزيز محادثات السلام وتحقيق تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية.
وقد أدى انهيار السد إلى عمليات إجلاء جماعية ومخاوف من دمار واسع النطاق، حيث تلقي أوكرانيا وروسيا باللوم على بعضهما البعض في هذا الحادث.. فيما يعد السد مصدرا رئيسيا لمياه التبريد لمحطة زاباروجيا للطاقة النووية، وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تدمير السد لم يشكل أي خطر على سلامة المحطة، ومع استمرار انحسار المياه في الخزان قد لا يكون من الممكن الاستمرار في ضخ المياه إلى محطة الطاقة النووية في المستقبل.
