كشف النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ، تفاصيل جولة الرئيس عبدالفتاح السيسي الخارجية لـ أنجولا وزامبيا وموزمبيق، قائلًا: "إن جولة الرئيس السيسي الأفريقية دليل لدخول مصر في ملفات جديدة، وبحث آليات أوجه التعاون مع دول القارة".
وأضاف "القط" في حواره لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد" اليوم الأربعاء، أن سياسة مصر الخارجية أصبح عنوانها الدبلوماسية الشاملة، وهذا بدا واضحًا منذ عام 2016، وأكد على ذلك سامح شكري وزير الخارجية، لافتًا إلى أن أسسها المصالح المشتركة وعدم التدخل في شئون الدول الداخلية.
وأوضح أن علاقات مصر قديما مع الدول الأفريقية كانت تتسم بوتيرة ضعيفة وبطيئة، لكن منذ قدوم الرئيس السيسي وقد توطدت العلاقات المصرية مع الأشقاء في أفريقيا؛ معتبرا زيارة الرئيس السيسي لأنجولا تمثل أهمية كبيرة على المستويات الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الـ 3 دول التي يزورها الرئيس السيسي ليس لها علاقة بقضية سد النهضة، منوها أن ذلك في إطار اهتمام مصر بالأرض والهموم المشتركة مع دول القارة، مؤكدًا: "أساس رسالة الرئيس السيسي للقارة السمراء أن مصر لها أجندتان في أي محفل دولي، وهما الأمن العربي، والتحديات الأفريقية".