قال النائب أكمل نجاتي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن تسييس العمل النقابي يخرجه من الشكل القانوني، مضيفًا أنه لو سيست مجالس النقابات ستخرج عن الإطار القانوني والاجتماعي التي أنشئت من أجله النقابات.
جاء ذلك خلال مشاركته في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول "الشكل الأمثل للعمل النقابي في مصر" .
وأضاف نجاتي، أن وضع النقابات تحت الحراسة شكل غير ديمقراطي، مشيرًا إلى أن النقابات تعد أحد تروس وأعمدة الدولة المصرية، والنقابات إذا تم تسييسها أضحت بمثابة زراعة سوس داخل أعمدة الدولة.
وأشار إلى أنه يتمنى أن يدعو السيد رئيس الجمهورية لأن يكون عام ٢٠٢٤ عام النقابات المهنية، مؤكدًا على أن قوانين النقابات تحتاج إلي تطوير، وعمل إطار جامع لقانون النقابة.
وأوضح أنه يوجد ثغرات كثيرة في قوانين النقابات كقانون نقابة التجاريين التي تعمل عليه تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ولدينا قصص نجاح كبيرة في عدد من النقابات.
وأوصى عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، بضرورة وجود رؤية عند وضع فلسفة القوانين الجديدة للنقابات مع وضع ضوابط عند ترشح القيادات الحزبية لمناصب داخل مجالس إدارات النقابات، مضيفًا أنه إذا وضعنا هذه الضوابط سنمنع فتيل التسييس للنقابات.
وأشار إلى ضرورة وجود حصة للمرأة وحصة للشباب لإخراج كوادر فاعلة للمجتمع مع ضرورة الفصل بين عضوية مجالس إدارات النقابات وعضوية مجلسي النواب والشيوخ.
أدار الحوار خلال الصالون، أحمد الحمامصي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون الدكتورة كوثر محمود نقيبة التمريض، والمهندسة هلا عبادة وكيل لجنة المهندسات المصرية بنقابة المهندسين وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومها أبوبكر عضو لجنة المرأة بنقابة المحامين، والنائب أكمل نجاتي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، حول نتائج ومخرجات جلسات الحوار الوطني.