تسبب انفجار بطارية الليثيوم لسيجارة إلكترونية في هبوط اضطراري لطائرة ركاب من طراز إيرباص«320-200»، تحمل على متنها 191 مسافراً، في جنيف بسويسرا، بعد أن اشتعلت النيران في أحد خزانات الأمتعة العلوية على ارتفاع 7000 قدم، لتكون للمرة الثانية، وبفارق أيام قليلة من الحادثة الأولى التي تعرض لها رجل استرالي لحروق بسبب انفجار سيجارته الإلكترونية في جيب سرواله.
وسمع ركاب الطائرة صوت فرقعة، وشاهد أحد الركاب دخاناً يخرج من الخزانة، وعندما فتحها طاقم الطائرة للتحقق، وجدوا حقيبتين مشتعلتين، وتمكن بعض الركاب من إخماد الحريق بأيديهم.
وقال أحد الركاب: «انتشرت رائحة الدخان بشكل كبير بعد إخماد الحريق لدرجة أننا بدأنا نشعر بالاختناق والذعر، لأننا عالقون على متن طائرة قبل أن تهبط بمطار جنيف احترازياً، ولحسن الحظ لم يصب أي شخص بأذى، ونقل كل المسافرين إلى وجهتهم النهائية في اليوم التالي بطائرة أخرى».
وتوصل التحقيق إلى أن الحريق نتج بسبب الانفلات الحراري وهو خلل في بطارية السيجارة الإلكترونية.
وبسبب الحادثة ظلت الطائرة خارج الخدمة لمدة يومين بعد الحادثة لإجراء المزيد من عمليات الفحص والتحقيق قبل عودتها إلى الخدمة.
وقالت شركة إيزي جيت للطيران: «سيكون الحادث موضوع تحقيق رسمي، حسب الإجراءات المتبعة.
وتوضح إرشادات شركة إيزي جيت للركاب: «أنه يمنع حمل السجائر الإلكترونية في الطائرة».