أعلن وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي أن عملية تحرير المواطن السعودي المختطف في عملية نوعية على الحدود مع سوريا تؤكد قوة الأجهزة الأمنية في توفير الحماية اللازمة للسياح والمواطنين في بيروت.
وقال مولوي ـفي تصريح خاص لقناة "الحرة) الإخبارية اليوم الخميس، إن "الأجهزة الأمنية اللبنانية أثبتت عقب تحرير المواطن السعودي في أقل من 48 ساعة للمواطنين والسياح القدرة العالية في حمايتهم ضد أي تهديدات محتملة في بيروت".
وأشار وزير الداخلية اللبناني إلى مضاعفة الأجهزة الأمنية من الجهود المعلوماتية والاستخباراتية لمنع وقوع أي تهديدات محتملة خاصة في ظل الظروف الراهنة التي وصفها بـ"الصعبة" التي تمر حاليا بالبلاد.
وحول هوية المجموعة التي قامت مؤخرا بخطف المواطن السعودي في بيروت، قال مولوي إن "الخاطفين من محترفي الجرائم من البقاع الشرقية للبنان وقاموا بعملية الخطف للمطالبة بفدية مالية ولا توجد أي علاقة سياسية وراء هذه الجريمة الجنائية"، مشيرا إلى أن التحقيقات ما زالت جارية لكشف كافة ملابسات هذا الحادث.