حالة من الجدل علي مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ظهور القارئ الشيخ ممدوح عامر، بجانب مطرب شعبي يتبادلان الأغاني والرقص، وهو ما أثار رواد السوشيال ميديا وأحدث حالة من الغضب كبيرة بين جموعهم.
يشار إلى أن القارئ الشيخ ممدوح إبراهيم عامر، ولد في قرية الحلاوجة التابعة لمركز أبو المطامير بالبحيرة، وحفظ القرآن ولم يتجاوز سنه خمس سنوات ونصف، في سنة وأربعة شهور فقط، على يد الشيخ أبوزيد بسيوني، ورعاه رعاية كاملة ولم يأخذ منه أجرًا.
وقال "عامر" في في تصريحات سابقة له، إنه كان يحفظ 15 سطرا في فترة الظهر، و15 سطرًا في العصر، منوها بأن الله أخذ منه نعمة البصر، وأعطاه ذاكرة قوية قادرة على استيعاب الآيات القرآنية وأبيات المتون التي لخصت علوم القرآن من علم التجويد والقراءات، فكان الشيخ يقرأ الورد مرة أو مرتين ثم يسمعه منه.
وأشار إلى أنه حصل على الجائزة الدولية في حفظ القرآن الكريم "ووفرت الدولة لي من يعلمني علوم القرآن وتعلم على طريقة برايل، قائلا "أدين بالفضل لأساتذتى ومن علموني قراءة القرآن الكريم، فولا القرآن لم أكن كما أنا فيه الآن".
وأكد، أنه كان يسجل الدروس التعليمية فى مرحلة الطفولة، على شرائط كاسيت نظرا لأنه كفيف، حتى لا يفوته أي درس ثم يعيد سماعها مرة أخرى إن وقفت أمامه مسألة ليفهمها كما شرحها المدرس، مؤكدا أن هذا الأمر كان شاقا جدا قبل تعلم طريقة "برايل".
وأنه كان يفكك الكاسيت الذى معه ويعيد تركيبه ويصلح شرائط الكاسيت التى قد يلحق بها عطل ويعيد تركيبها، كما أنه كان يسافر إلى المدن لقضاء مصالحه بمفرده، كما كان يسافر إلى دول العالم بمفرده أيضا دون مشاكل.
وكشف القارئ الشيخ ممدوح عامر، عن الأمنيات التي كان يحلم بها وهو صغير، قائلًا:إنه دعا الله في صغره أن يرزقه بشيء من صوت الشيخ محمد صديق المنشاوي، وقد كان والحمد لله.