قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتهجير سكان تجمع "عين سامية" شرق محافظة رام الله بوسط الضفة الغربية، هو إجراء عنصري، وتطهير عرقي.
وأضاف اشتية - في بيان اليوم - أن هذا الأمر يندرج ضمن سياسة استيطانية مُمنهجة للتوسع الاستيطاني، الذي ترمي سلطات الاحتلال الإسرائيلي من خلاله إلى الاستيلاء عليها لتوسيع المستوطنات المقامة على أراضي القرية، والقرى والبلدات المستهدفة في جميع الأراضي المحتلة، التي باتت تعيش تحت وطأة الإرهاب المتنقل لجنود الاحتلال والمستوطنين.
وأكد رئيس وزراء فلسطين حق سكان التجمع في العودة إلى أراضيهم وممتلكاتهم، ووقف مخططات التهجير التي تطال نحو 250 تجمعا على امتداد السفوح الشرقية للضفة الغربية.