قال السفير أحمد حجاج، الأمين العام المساعد الأسبق لمنظمة الوحدة الأفريقية، إن بنك التنمية الأفريقي يختلف عن غيره في كونه بنك إقليمي مفتوح لمشاركات الكثير من شركاء أفريقيا للتنمية مثل الولايات المتحدة والصين واليابان والهند وغيرهم، والذين يقومون بالكثير من المشروعات الاستثمارية في القارة السمراء.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الأربعاء، أن مصر كانت من الدول المؤسسة لبنك التنمية الأفريقي وأسهمت بأكبر نصيب من رأس مال البنك والذي أولى المشروعات المصرية أهمية خاصة وقدم قروضا بعدة مليارات من الدولارات بتسهيلات مخفضة للغاية وخاصة قطاع الكهرباء، مشيرا إلى أن بنك التنمية الأفريقي يخصص الدورة الحالية لموضوعات تمويل الاقتصاد الأخضر والقطاع الخاص.
كما تابع أن مشروعات الاقتصاد الأخضر تحتاج إلى الدعم من قبل الحكومات لكون الشركات الخاصة وحدها لن تتمكن من إتمامها، وبالتالي متوقع أن تقوم بعض الدول الكبرى في أفريقيا على الاستثمار في هذه المشروعات بمصر.