طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، البرلمانات الدولية بالضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة، لوقف انتهاكاتها الإجرامية بحق الأسرى في السجون، وإلزامها بتطبيق الاتفاقيات الدولية التي تحميهم وتكفل حقوقهم الإنسانية.
ودعا فتوح في بيان، اليوم الأربعاء، مؤسسة الصليب الأحمر، ومنظمات حقوق الإنسان الدولية، إلى تشكيل لجنة تحقيق من أجل الاطلاع على أوضاع الأسرى بشكل عام، والمرضى بشكل خاص، خاصة الأسير وليد دقة الذي دخل في حالة غيبوبة جراء الإهمال الطبي والإعدام البطيء اللذين تمارسهما إدارة السجون بحقه.
وشدد على أن المتطرف بن غفير وحكومته ينفذان عمليا قانون الإعدام على الأسرى، عبر سياسات الإهمال الطبي، والتعذيب للمرضى، ومنعهم من العلاج على أيدي أطباء متخصصين، ضمن سياسات عنصرية انتقامية بحق الأسرى.