قال مساعد الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة المهندس سلطان بن عاطي القرشي إن المساحة الاجمالية لجميع التوسعات المتعاقبة فى المسجد الحرام بلغت (750) ألف متر مربع، وذلك لاستيعاب ما لا يقل عن مئة وخمسة آلاف طائف بالساعة، بالإضافة إلى ما يزيد عن ثلاثة ملايين مصلٍ مما يدل على حرص ملوك المملكة العربية السعودية، بداية من مؤسسها على تقديم كل ما فيه خدمة للدين الإسلامي الحنيف، وبيت الله الحرام.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم/الأربعاء/ أن المهندس القرشى لفت إلى أن العمل بدأ في الرواق السعودي منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود وأكمل أبناؤه البررة من بعده هذا الاهتمام إلى عهد خادم الحرمين الشريفين -الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين- ليكون مفخرة للمملكة العربية السعودية على مر الأزمان مشيرا إلى أن أمر الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود سنة ١٣٤٤هـ بترميم المسجد الحرام ترميمًا كاملًا وإصلاح كل ما يقتضي إصلاحه، وكذلك ترخيم عموم المسجد، وفي سنة ١٣٤٥هـ أمر بوضع السرادقات في صحن المسجد لتقي المصلين حر الشمس كما أنه أمر في سنة ١٣٤٦هـ بإصلاح آخر للمسجد الحرام، شمل الترميم والطلاء، كما أصلح مظلة إبراهيم، وقبة زمزم وشاذروان الكعبة المشرفة.
وأضاف القرشى أن في مستهل العام ١٣٧٣هـ أمر الملك عبدالعزيز بتركيب مضخة لرفع مياه زمزم وبعدها بعام في ١٣٧٤هـ أمر بإنشاء بناية لسقيا زمزم أمام بئر زمزم، وفي سنة ١٣٧٥هـ أمر باستبدال الشمعدانات الستة بحجر إسماعيل عليه السلام بأضواء الكهرباء، كما أمر بتبليط أرض المسعى كما القى الملك سعود خطابه التاريخي بالشروع في توسعة المسجد الحرام التي أمر بها المؤسس وتضمنت التوسعة: وهي الأقبية، والطابق الأرضي، والطابق الأول، مع بناء المسعى بطابقيه وتوسعة المطاف، وأصبح بئر زمزم في القبو.