قال علماء الفلك، إن الأرض على موعد مع عاصفة نادرة الحدوث، يطلق عليها «العاصفة المغناطيسية»، منوهين بأنها ستؤثر على الأرض بشكل عام خلال الأيام المقبلة، وذلك حسبما جاء عبر موقع «سكاي نيوز» عربية.
العواصف المغناطيسية
يعد الغلاف المغناطيسي الذي يوجد حول كوكب الأرض بمثابة غلاف غير مرئي؛ لحماية الأرض من الإشعاع الشمسي. كما تعصف بالأرض الرياح الشمسية- جسيمات متأينة تنطلق باستمرار من الشمس بسرعة 400 كلم في الثانية. وعادة، تكون قوة ضغط الرياح الشمسية وضغط الغلاف المغناطيسي للأرض متساويين.
ولكن عندما تحصل في الشمس توهجات، تزداد سرعة الرياح الشمسية، ويختل توازن الضغط، حيث يبدو أن ضغط الغلاف المغناطيسي على الأرض قد ازداد، ما يؤدي إلى تغير قوة التيارات. ويطلق على هذه التغيرات "عاصفة مغناطيسية".
موعد بدء العاصفة المغناطيسية
ومن المقرر تبعًا لتوقعات بعض الخبراء فإن "نهاية هذا الأسبوع ستكون مستقرة نوعا ما إذ من المتوقع أن تكون التقلبات في المجال المغنطيسي الأرضي في حدود نقطة أو نقطتين، ولكن بعد فترة الهدوء هذه ستؤثر على الأرض عاصفة مغناطيسية طويلة، وستبدأ تأثيراتها من مساء الاثنين 22 مايو".
وطوال نهار الإثنين القادم، تبعا لتوقعات علماء الفلك من المفترض أن تكون شدة تأثير العاصفة المغناطيسية بمعدل نقطتين، ومساء ذلك اليوم من المفترض أن تزداد هذه الشدة لتصبح بمعدل أربع نقاط، وسيستمر تأثير العاصفة طوال يوم الثلاثاء 23 مايو.
وأشار بعض الخبراء أيضا إلى "أن العاصفة المغناطيسية قد تصل شدتها إلى مستوى جديد يوم الأربعاء 24 مايو، إذ ستبلغ قوتها 5 نقاط، أي ما يعادل عاصفة مغناطيسية شديدة التأثير، وستنخفض تأثيرات العاصفة قليلا يوم الخميس 25 مايو".
انخفاض معدل العاصفة المغناطيسية
وتستمر طوال يومي الخميس والجمعة 25 و26 مايو الجاري ولكن من المفترض أن تكون قوة الاضطرابات المغناطيسية الأرضية ضمن معدل أربع نقاط، ومساء الجمعة من المتوقع أن تنخفض هذه الشدة إلى مستوى 3 نقاط.