بحث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس الوزراء الياباني كيشيدا فوميو في مدينة هيروشيما اليوم /الجمعة/ تعزيز التعاون في مجموعة من القضايا الأمنية والاقتصادية والإقليمية.
وشدد على أن التحالف بين الولايات المتحدة واليابان هو حجر الزاوية للسلام والازدهار الإقليمي، مؤكدا على التزام الولايات المتحدة بالردع الموسع باستخدام النطاق الكامل للقدرات الأمريكية- بحسب بيان على موقع البيت الأبيض.
وناقش الزعيمان سبل زيادة تعزيز التعاون الدفاعي والبناء على وثائق الإستراتيجية اليابانية المعدلة وزيادة الاستثمارات الدفاعية.
كما تناولا الجهود المبذولة لتعزيز التعاون الاقتصادي بما في ذلك من خلال المفاوضات حول الإطار الاقتصادي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، وتعزيز الطاقة النظيفة والآمنة، وإنشاء سلاسل توريد المعادن الحيوية المتنوعة والمرنة.
وسلط القائدان الضوء على تعاونهما العميق في التكنولوجيا الناشئة بما في ذلك وضع اللمسات الأخيرة على مذكرة تعاون بشأن التعليم والتكنولوجيا وإطلاق شراكات جديدة بين الشركات والجامعات الأمريكية واليابانية، بما في ذلك جامعة شيكاغو وجامعة بوردو في مجالات مثل الحوسبة الكمية وأشباه الموصلات.
وشكر الرئيس بايدن رئيس الوزراء الياباني على التزام اليابان بزيادة الاستثمار في هذه المجالات.
وأكد الزعيمان عزمهما على مواصلة دعم أوكرانيا في دفاعها ضد روسيا والتزاما بالعمل معًا بشكل وثيق لمواجهة التحديات الأمنية الإقليمية بما في ذلك برامج جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية النووية والصواريخ الباليستية والسلوك القسري لجمهورية الصين الشعبية الذي يتعارض مع القانون الدولي.
وأكد الزعيمان معارضتهما لأية محاولات لتغيير الوضع الراهن بالقوة وأكدا أيضا عزمهما على الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان.
كما أكدا مجددًا دعمهما لمركزية الآسيان وشددا على أهمية زيادة التعاون متعدد الأطراف في منطقة المحيطين الهندي والهادئ ولا سيما مع جمهورية كوريا ودول الرباعية بما في ذلك أستراليا والهند وجنوب شرق آسيا وجزر المحيط الهادئ.
وأثنى بايدن على جهود رئيس الوزراء كيشيدا الشجاعة لتحسين العلاقات الثنائية مع جمهورية كوريا الجنوبية والتي ستسهم في تعزيز الاستقرار والازدهار الإقليمي.
والتزم الزعيمان بمواصلة تعميق العلاقات الثنائية لتعزيز رؤيتهما المشتركة من أجل منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة.