أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أن حل القضية الفلسطينية هو مفتاح السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وله انعكاساته الدولية التي لا يمكن إنكارها، مبيناً أن من واجب المجتمع الدولي العمل لخلق أفق سياسي يفضي إلى حل عادل وشامل.
جاء ذلك خلال رسالة وجهها الملك عبدالله الثاني إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني شيخ نيانج بمناسبة مرور 75 عاماً على النكبة الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني، التي تصادف اليوم.
وأعاد العاهل الأردني التأكيد في الرسالة على مركزية القضية الفلسطينية، والتزام بلاده بمواصلة بذل كل الجهود للدفاع عن حقوق الأشقاء الفلسطينيين في مختلف المحافل الدولية، خصوصاً في ظل تعدد الأزمات التي تواجه العالم.
وقال إن حق جميع الشعوب في تقرير المصير هو حق أممي، وبعد أكثر من نصف قرن على النكبة لا يمكن إنكار حق الفلسطينيين في تقرير المصير وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس.
وأكد أنه لا يمكن للمنطقة أن تنعم بالسلام والازدهار والنمو الحقيقي، دون شمول الأشقاء الفلسطينيين في المشاريع الاقتصادية الإقليمية.