اتفقت كينيا والصومال على فتح حدودهما المشتركة مجددا بعد أكثر من عقد، حيث تحسنت العلاقات بين الجارتين بعد سنوات من التوتر.
وقال وزير الداخلية الكيني، كيثور كينديكي - خلال مؤتمر صحفي نقلته قناة "فرانس 24"، اليوم /الإثنين/ - إنه ونظيره الصومالي محمد أحمد شيخ قررا إعادة فتح الحدود بين كينيا والصومال على مراحل مقسمة على مدى الأيام التسعين المقبلة، اعتبارا من اليوم، مضيفا أنه ينبغي فتح أول معبر في غضون 30 يوما.
وأوضح أنهما سيعملان معًا في مجال الأمن وتحسين تبادل المعلومات وآليات التعاون عبر الحدود، مشيرا إلى أن البلدين تواجهان باستمرار تحديات أمنية داخلية ناجمة من حركة "الشباب" المحظورة.
وكان قد تم إغلاق الحدود رسميًا في أكتوبر عام 2011 بسبب اعتداءات نفذتها الحركة المحظورة على الأراضي الكينية، التي تشن تمردًا ضد الحكومة المركزية في مقديشيو منذ أكثر من 15 عامًا.