قال الدكتور ياسر عبد الحكيم، المستشار العلمي بمشروعات مستقبل مصر، إن مشهد الافتتاح اليوم في شرق العوينات تتويج لمجهودات وتعب سنوات طويلة لإضافة مساحات جديدة للأراضي الزراعية، والتوسع في زراعة محاصيل استراتيجية نحتاجها في البلد، خاصة القمح.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "النهار"، أن مشروع مستقبل مصر بدأ في مارس 2017، واليوم على الأرض يوجد 420 ألف فدان في الضبعة تم استصلاحهم بالفعل، وفي الموسم الشتوي تم زرع 300 ألف فدان.
ولفت إلى أن المشروع يتضمن رزاعة المحاصيل الرئيسية التي نريد تقليل فاتورة استيرادها، على رأسهم القمح، بواقع 70 ألف فدان قمح، و70% منه بغرض إكثار التقاوي، محاصيل بنجر السكر، في غطار زراعة تعاقدية مع مصانع السكر والتوريد لمصانع السكر، بواقع 90 ألف فدان، 50 ألف فدان ذرة شامية، 25 ألف فدان بطاطس، 25 ألف فدان أشجار فاكهة، ومحاصيل أخرى متنوعة.
ولفت إلى أن كل مشروع زراعي هو مشروع متكامل، وتم إنشاء تجمع مصانع تخدم عليه، فمثلا محاصيل عباد الشمس وسمسم وفول الصوبا، لابد بجوارها وجود مصنع لاستخلاص الزيت، لبيع المنتج كزيت في النهاية، بالإضافة لوجود ثلاجات لتخزين البطاطس، محطات غاز وتعبئة، وكل المصانع اللازمة لتعظيم الإنتاج الزراعي.