الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

جامعة باريس السوربون أبو ظبي.. «صرح علمي عالمي»

جامعة السوربون أبو
جامعة السوربون أبو ظبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تعتبر جامعة «باريس السوربون أبوظبي» هي رهان على المستقبل القادم في رفد العالم العربي بصرح علمي وأكاديمي لمرحلة التعليم العالي في رسم صورة للمستقبل، ويأتي تأسيس جامعة السوربون في إطار حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على تطوير التعليم مهما كلف الأمر، وتعتبر تجربة رائدة ورهانًا على المستقبل. 
فجامعة السوربون أبوظبي، هي جامعة إماراتية، ناطقة بشكل جزئي بالفرنسية، تم إنشاؤها بموجب اتفاق تعاون دولي بين جامعة باريس السوربون ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في إمارة أبوظبي في الإمارات العربية المتحدة وتشكل جزءًا من جامعة باريس السوربون.
وانطلق المشروع عام ٢٠٠٦ بعد اتفاق بين جامعة السوربون- باريس الرابعة بين رئيسها «جان روبير بيت والجهات المتخصصة في أبو ظبي من أجل تأسيس جامعة إماراتية تحمل اسم جامعة باريس السوربون – أبو ظبي وبالفعل بدأ العمل في إنشاء الفروع الإنسانية كالفلسفة والآداب والتاريخ وتاريخ الفنون واللغات الأجنبية واللغة الفرنسية. 
وقام الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بوضع حجر الأساس خلال الزيارة الرسمية التي قام بها إلى الإمارات العربية المتحدة في عام ٢٠٠٨. 
 

جامعة السوربون أبو ظبي

صرح معماري علمي 

وقد تم افتتاح الحرم الجامعي في ٢٠٠٩، بمساحة ٩٣٫٠٠٠ متر مربع. استضافة ٢٠٠٠ طالب في جزيرة الريم بأبوظبي. استقبلت الجامعة حوالي ٥٠٠ طالب في سنة افتتاحها. وأقيم حفل الافتتاح في عام ٢٠١١، بحضور فرانسوا فيون، رئيس الوزراء الفرنسي آنذاك.
وتعتبر جامعة السوربون أبوظبي إنجازا كبيرا وتعبيرًا صادقًا عن الإرادة الإماراتية الحكيمة في تطوير التعليم وفي خوض التجارب الفريدة من نوعها في العالم، فهي جامعة إماراتية مستقلة محلية بتمويل إماراتي كامل.
وتحوي المكتبة على مجموعة من الأبنية التي تصلح لاستقبال المؤتمرات العالمية هذا بالإضافة على مكتبتها الكبيرة. 
فتشهد الإمارات العربية المتحدة قفزة نوعية في مجتمع المعرفة إذا أنه يسعى إلى تطوير الطاقات الجديدة في إطار التنمية المستدامة.

عن إطلاق اسم «السوربون»

وجاء اسم جامعة السوربون وفق نص الاتفاقية التي تمت بين الجانب الإماراتي والجانب الفرنسي والتي جاءت على النحو التالي «تنص الاتفاقية على الاستخدام الحصري لكلمة السوربون في الشرق الأوسط، وذلك بالرغم من أن مؤسسة باريس لا تمتلك اسمًا ولكن اسمها هو جامعة جامعات باريس، وبالتالي منعت هذه القيود جامعة باريس الأولى من تنفيذ مشاريع مماثلة في البحرين في عام ٢٠٠٩، أو في قطر في عام ٢٠٠٨.