كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بكفر الشيخ، وتحقيقات النيابة العامة، عن عدم وجود شبهة جنائية في واقعة، غرق شاب بإحدى الترع المارة أمام قرية دفرية بمركز كفر الشيخ.
تبين معاناة الشاب الغريق، من حالة نفسية سيئة، نتيجة وفاة والديه، وإقامته بمفرده، فقام بالخروج ليلاً من منزله بقرية شنو ، مستقلاً توك توك الخاص به، والنزول منه، والسير بجوار ترعة القاصد المارة أمام قرية دفريه مركز كفر الشيخ، فانزلقت قدماه، وسحبه التيار ، ولعدم إجادته السباحة مات غرقًا، ولم يتهم أهله أحد بالتسبب في الوفاة .
وأفاد تقرير مفتش الصحة، بأن سبب الوفاة هو اسفكسيا الغرق، ولا توجد شبهة جنائية.
وكانت الأجهزة الأمنية بكفر الشيخ، تمكنت من التعرف على هوية صاحب الجثة التي عثر عليها، أهالي قرية دفريه، بمياه ترعة القاصد، بجوار كوبري عثمان، ومسجد الشهيد.
تبين أن، الجثة لشاب يدعى، محروس أحمد فريج، 28 سنة مقيم بقرية شنو مركز كفر الشيخ، وتم التصريح بالدفن عقب الانتهاء من تشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة ومعرفة كيفية حدوثها.
وكان اللواء خالد عبدالسلام مدير أمن كفر الشيخ، قد تلقي اخطارًا من مأمور مركز شرطة كفرالشيخ، بوجود بلاغ من أهالي قرية دفريه مركز كفر الشيخ، بعثورهم على جثة لشاب.
علي الفور انتقلت قوة من مباحث مركز شرطة كفرالشيخ، برئاسة المقدم محمد عبدالعزيز رئيس مباحث مركز كفر الشيخ، وعدد من معاونيه، حيث تبين أن الجثة، طافية علي الماء، بجوار مسجد الشهيد بدفريه وكوبري عثمان، بكامل ملابسها وبحالة جيدة، تم نقل الجثمان لمشرحة مستشفى كفر الشيخ العام، تحت تصرف النيابة العامة.
وتم فحص الجثة، لمعرفة هوية صاحبها، وعما إذا كانت هناك شبهة جنائية من عدمه، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
وتشير المعلومات الأولية، إلى أن الغريق، كان يقيم بمنزله بمفرده، بقرية شنو، بعد وفاة والديه، وسفر شقيقه وزواج شقيقته، وأنه غاب عن المنزل ليلًا،حتي عثر عليه، بمياه الترعة وعلي حافتها التوك توك الخاص به، وعثر في طيات ملابسه علي بطاقة الرقم القومي.
