قال الدكتور مصطفى السيد، منسق مبادرة حياة كريمة بالقليوبية، إن المبادرة بدأت في المحافظة بمرحلتين الأولى تخص القرى التي كانت تمثل نسب الفقر فيها أكثر من 70 % وتم العمل في قرية الأحراز وأكثر من 12 قطاع بواقع 18 مشروع بتكلفة تصل لأكثر من 30 مليون جنيه ويتبقى نسب تنفيذ 45% وتتمثل في الطرق الرئيسية للقرية.
وأضاف "السيد " في مداخلة هاتفية لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الثلاثاء، أن انجازات مشروعات مبادرة حياة كريمة تقدم الدعم لكل المصريين واليوم نحن نقدم الخيرات للأهالي في شبين القناطر، موضحًا أن المبادرة قامت بتدريب المواطنين على العديد من الحرف مثل الخياطة والكهرباء والنجارة والسباكة، وهذا يعكس صورة أدق وأوضح عن المبادرة.
وأوضح، أن الهدف من مبادرة "حياة كريمة" إلى تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين في المجتمعات الأكثر احتياجًا في الريف والمناطق العشوائية في المدن، وتعتمد على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التي من شأنها ضمان "حياة كريمة" لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم.
وأردف، منسق مبادرة "حياة كريمة" بالقليوبية، أن المبادرة ليست إنشائية فقط، بل غرضها الرئيسي بناء الإنسان من خلال التمكين الاقتصادي، فمنذ اللحظة الأولى بدأت المبادرة في تدريب المواطنين على الحرف المختلفة من خلال سيارات التدريب التي وفرتها وزارة القوى العاملة بالتعاون مع وزارة الصناعة وأكثر من وزارة أخرى، بالإضافة إلى أكثر من 63 جهة شاركت في هذا الملف.
ونوه بأن مبادرة "حياة كريمة" طورت هذه المبادرة بإنشاء مراكز إنتاجية، حيث تم إقامة سوقين حضاريين، أحدهما في قرية المريج على مساحة تبلغ 2500 متر مربع وتكلفة تجاوزت 3 ملايين جنيه، والآخر في قرية طحوريا.