غادر الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن اليوم الثلاثاء، بلاده متوجها إلى إندونيسيا للمشاركة في القمة الـ 42 لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) المقرر انعقادها في "لابوان باجو".
وقال ماركوس الابن - حسبما نقلت قناة "إيه بي إس-سي بي إن" الفلبينية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - إن مشاركته هذا العام في القمة تهدف إلى تعزيز مصالح البلاد تجاه النمو الاقتصادي وحماية العمال المهاجرين في حالات الأزمات وتعزيز الأمن الغذائي وأمن الطاقة.
وأضاف الرئيس الفلبيني - في تصريحات أدلى بها قبل مغادرته مانيلا - "هذا هو استمرار للعملية التي بدأناها المستمدة من الفكرة والمبدأ ومفهوم مركزية رابطة دول جنوب شرق آسيا في مواجهة التحديات التي يتعين علينا الرد عليها ليس فقط كدول منفردة ولكن بصفتها مجموعة سياسية".
وأشار إلى أن الأجزاء الأخرى من العالم تنظر إلى جنوب شرق آسيا كمركز نمو للاقتصاد العالمي، ولهذا فإنه من المهم للغاية مواصلة النقاشات بين زعماء الآسيان لبحث كيفية تحقيق أقصى قدر من التعاون.
ومن المقرر أن تستضيف إندونيسيا القمة الـ 42 لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) اليوم الثلاثاء وتستمر أعمالها حتى بعد غد في جزيرة (لابوان باجو) السياحية الشهيرة شرق مقاطعة (نوسا تينجارا).