أكد الأردن، عمق العلاقات العسكرية والدفاعية مع الولايات المتحدة الأمريكية.
جاء ذلك في كلمة لرئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية اللواء الركن الحنيطي، في الجلسة الافتتاحية، لاجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة الأردنية الأمريكية الثالثة والأربعين، برئاسة الحنيطي، ومساعد وزير الدفاع الأمريكي الدكتورة سيليست والاندر، والتي تستمر ثلاثة أيام، وتهدف إلى تعزيز أطر التعاون المشترك بين الجيشين بالعاصمة عمان.
وقال الحنيطي: "لقد أصبحت اللجنة العسكرية المشتركة على مرّ السنين بمثابة حجر الأساس لتعاوننا العسكري، ودليل على عمق التعاون الدفاعي بين بلدينا ورغبتنا الراسخة في مواصلة هذا التعاون وتطويره بما يخدم مصالحنا وأهدافنا المتمثلة بالسلام والاستقرار في المنطقة وخارجها".
وأضاف: "الأردن يقوم بدور حيوي وأساسي في الأمن والاستقرار للحفاظ على السلام في المنطقة طوال السنوات الماضية، ظلت القوات المسلحة الأردنية حازمة في مواجهة مصفوفة معقدة من التهديدات، ومكافحة عمليات التهريب والتسلل المنظمة على حدودنا".
من جانبه، ثمن الجانب الأمريكي مثل هذه اللقاءات المشتركة التي تؤكد عمق العلاقات الطيبة التي تربط البلدين الصديقين، وتسعى هذه الاجتماعات إلى تنمية مختلف القدرات للجيشين الصديقين من خلال المناقشة والاتفاق على جميع الأنشطة التي سيتم تنفيذها بين البلدين في شتى مجالات العمل العسكري، وعلى رأسها مجالات المساعدات الأمنية والتعاون العسكري.
وكان رئيس هيئة الأركان الأردنية قد استقبل اليوم الإثنين، في مكتبه بالقيادة العامة مساعد وزير الدفاع الأمريكي الدكتورة سيليست والاندر والوفد المرافق.
وبحث الحنيطي مع الوفد الضيف أوجه التعاون العسكري والتنسيق المشترك في مختلف المجالات العسكرية العملياتية والتدريبية واللوجستية، بما يحقق الأهداف المرجوة لخدمة القوات المسلحة في البلدين الصديقين.
واستمع اللواء الركن الحنيطي والوفد الضيف، بحضور عدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية إلى عدد من الإيجازات العسكرية التي تبين مجالات التعاون الثنائي للمرحلة المقبلة بين البلدين الصديقين، وبما ينسجم مع طبيعة التطورات التي تشهدها المنطقة على مختلف الأصعدة.