اكتشف علماء الفلك في "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا" الأمريكي ثقبًا أسود جديدًا هو الأقرب إلى الأرض، وتمكنوا من تصويره باستخدام تقنيات متقدمة وهو "يلتهم" نجمًا كان يعبر من أمامه.
وقال العلماء - حسبما نقلت قناة (الحرة) الأمريكية - إن الثقب (WTP14adbjsh) يقع في مجرة (NGC 7392) على بعد حوالي 137 مليون سنة ضوئية من الأرض.
واكتشف العلماء الثقب باستخدام البحث في نطاق الأشعة تحت الحمراء، ما أظهر أن مسوحات الأشعة السينية التقليدية والمسوحات البصرية قد تفوت مثل هذه الأحداث بسبب سحب الغبار الناتجة عنها.
وأضاف العلماء "أن الثقب الأسود تشكل في مجرة شابة لا تزال تكون النجوم على عكس غالبية الثقوب السوداء التي تحدث في المجرات المستقرة".