احتفل محرك البحث جوجل، أمس الأحد، بذكرى ميلاد الموسيقار الألماني يوهانس برامز الـ 190، حيث قام «جوجل» بوضع صورة الموسيقار يوهانس برامز على الصفحة الرئيسية. وهو موسيقي ألماني وعازف بيانو وقائد أوركسترا، ويعد من أشهر المؤلفين الموسيقيين على مستوى العالم.
- نشأة الموسيقار الألماني يوهانس
ولد الموسيقار يوهانس برامز فى 7 مايو عام 1833 فى هامبورغ، كان والده من أسرة زراعية وحرفية معروفة فى منطقة هولشتاين، وكان جده يملك حانة فى بلده هيد، نشب يوهانس برامز على حب الموسيقى والعزف، حيث كان والده عازف الكونترباص في أوركسترا الأوبرا في إحدى حانات هامبورغ، حيث تلقى يوهانس برامز علومه الموسيقية الأولى على يدى أبيه، ومن بعدها أكمل تعلم الموسيقى والعزف على البيانو والتأليف الموسيقي من قبل المعلمين.
- عزوفه عن النساء
عاش وتربى الموسيقار يوهانس برامز Brahms في العصر الرومانسي، على الرغم من معاصرته لتلك الحقبة إلا أن هذا لم يذكر في مؤلفاته، بل عُرف عنه أنه كان عازفًا عن النساء ولم ينشغل كثيرًا بالمرأة، وربما هجرها خوفًا من الانشغال عن فنه وللتفرغ له.
- جوجل يحتفل بذكري ميلاد يوهانس
وضع محرك البحث جوجل رسومًا متحركة بدلًا من الشعار المعبر عنه، وظهر الموسيقار يوهانس برامز فى الرسوم المتحركة وهو يعزف مقطوعة موسيقية على البيانو تارة، وهو كاتب مؤلف، وتارة أخرى وهو مايسترو يدير فرقته الموسيقية، وعند الضغط على الرسوم المتحركة التي وضعها جوجل للاحتفال بذكرى ميلاد الموسيقار يوهانس برامز، يدخلك فورًا على صفحة بها كل ما يخص وكل ما تريد معرفته عن الموسيقار يوهانس برامز.
- بداية مشواره الفني
كانت بدايات العازف يوهانس برامز أمام الجمهور حينما بلغ سن الثالثة عشر من عمره، وكان يدرس الموسيقى بالنهار ويعزف بالحانات الموجودة فى المدينة ليلًا، واستمر يوهانس برامز يعزف بالحانات ويدرس حتى بلغ سن الرشد والشباب، ونمت معه موهبته كعازف على البيانو، فقرر أن يتجول فى مدن ألمانيا، أملًا فى وجود فرصة مناسبة له ولموهبته.
- أعمال يوهانس برامز الموسيقية
قدم يوهانس برامز كونشرتو البيانو الأول سنة 1859، واختلفت عليه الآراء وكثرة الأقاويل، وبعدها بفترة انتقل إلى سويسرا، حيث أقام هناك قرابة عامين.
عندما استقر يوهانس برامز هناك تعرف على ناشر جيد لمؤلفاته، وفي عام 1862 عاد إلى فيينا للاستقرار، وقرر تقديم الأعمال الموسيقية لتحقيق ذاته.
والجدير بالذكر أن الموسيقار يوهانس برامس كان رجلًا بسيطًا لا يشغله القيام بالدعايا والإعلان لنشر أعماله الموسيقية، بل كان يحب التجمعات والأصدقاء، ويعزف لهم، حيث كان عاشقًا للبيئة الطبيعية.
وبجانب كل هذا، كان من أولى اهتمامات يوهانس برامز كتابة وتأليف الموسيقى، بحيث لا يشغله أي شيء عن عشقه للموسيقى.
كرس الموسيقار يوهانس برامز حياته للتعلم وتنمية مهاراته الموسيقية والعزف، حيث أصبح مرافق لعازف الكمان المجري الشهير «إدوارد ريمينيى» عند بلوغه سن العشرين.
ومن أشهر أعمال الموسيقار الألماني يوهانس برامز، هى 21 رقصة مجرية التى ألف بعضها وجمع البعض الآخر من التراث الشعبي المجري، ومن أشهر تلك الرقصات: «الرقصة الخامسة والرقصة الأولى والرقصة الثانية»، كما تم استعمال تلك الرقصات فى أفلام الكارتون والأفلام الصامتة منها أفلام تشارلي شابلن.
- أولى حفلات الموسيقار يوهانس برامز
وقدم الموسيقار الألماني يوهانس برامز أول حفل له كعازف بيانو فى 21 سبتمبر عام 1848، وقدم حفله الثاني فى 14 إبريل عام 1849، كما كان يدرس الأعمال الفنية لـ باخ وبيتهوفن، مع دراسة الأعمال الفنية للعارفين الماهرين المعاصرين مثل ثالثبرج وهيرز، كما كان يؤلف المقطوعات الموسيقية وحده بشكل كبير.
وأرسل الموسيقار يوهانس برامز طردًا يضم جميع أعماله الموسيقي لروبرت شومان لإبداء رأيه فى أعماله، لكن روبرب شومان رد إليه طرده دون أن يفتحه ويتفحص ما بداخله حتى.
- مؤلفات يوهانس برامز
فى بداية الأمر كانت مؤلفات الموسيقار يوهانس برامزJohannes Brahms الموسيقية، لا تعجب الكثير، حيث كانت معزوفاته الموسيقية من النوع الذي يجب أن تستمع إليها اكثر من مرة لفهمها والإعجاب بها.
وبدأ الموسيقار يوهانس برامز Johannes Brahms تطوير موسيقاه وعزفه، حتى بات مشهورًا ويحبه الجميع، ومن أشهر مؤلفاته أعمال الكورال والأصوات المنفردة والأوركسترا الذي اعتمد في كتابتها على أشعار وقصائد شيللر وغوته، حيث ألف 4 سيمفونيات و2 كونشرتو للبيانو والأوركسترا، كما ألف 190 أغنية و7 مجلدات من الأغاني الألمانية الشعبية كما قام بإعادة صياغتها.
- وفاة الموسيقار يوهانس برامز
توفي الموسيقار يوهانس برامز عام 1897، بعد صراع مع المرض اللعين السرطان، حيث أصيب بسرطان الكبد، تاركًا وراءه العديد من الأعمال الموسيقية الرائعة التى تطرب الآذان، حيث كان من أهم عازفي الموسيقى بعد الموسيقار الكبير بيتهوفن، وألف الكثير من المقطوعات الموسيقية التى باتت تمس قلوب المستمعين فى ألمانيا والعالم أجمع حتى الآن.
