أعدمت إيران الناشط السياسي الإيراني السويدي والزعيم السابق لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز «ASMLA» حبيب شعب.
وقالت السلطة القضائية الإيرانية في بيان نشره موقع «ميزان نيوز» الإخباري الرسمي، إن حكم الإعدام الصادر عام ٢٠٢٢ ضد «شعب» بتهمة الفساد في الأرض، نُفذ صباح، أمس السبت. وكان القضاء قد أعلن تأكيد حكم الإعدام في ١٢ مارس، بعدما مثل «شعب» البالغ من العمر ٤٩ عامًا أمام محكمة ثورية في طهران في ديسمبر الماضي، ولم يُسمح له باختيار محامي الدفاع الخاص به ومثله في محاكمته محام عينته المحكمة، كما أُجبر تحت الإكراه على الإدلاء باعترافات تدينه.
وتقول السلطات الإيرانية، إن «شعب» مُذنب لقيادته حركة النضال، وهي حركة تدعو إلى فصل محافظة خوزستان الجنوبية الغربية، وتخطيطها للعديد من التفجيرات والعمليات الإرهابية في الإقليم الغني بالنفط الذي يتحدث عدد كبير من سكانه باللغة العربية.
وتصنف طهران الجماعة على أنها منظمة إرهابية مسئولة عن أعمال إرهابية بما في ذلك هجوم على عرض عسكري في الأهواز في ٢٢ سبتمبر ٢٠١٨، أسفر عن مقتل ٢٥ عسكريًا ومدنيًا. وفي ١٤ مارس ٢٠٢٢، وبعد يوم واحد من تأكيد حكم الإعدام بحق «شعب»، استدعت السويد سفير إيران لدى وزارة الخارجية لتلقي احتجاج ستكوهولم على عقوبة الإعدام الصادرة ضد المواطن السويدي.
