أكدت النائبة أميرة العادلى، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الأفكار التي يتم طرحها داخل التنسيقية هي عمل متكامل برؤية واضحة قابلة للتنفيذ، وقالت إن المحور المجتمعي من أهم المحاور المطروحة على مائدة الحوار الوطني ويوازي المحورين الاقتصادي والسياسي.
وأضافت خلال مشاركتها في الجلسة الثانية من الصالون الذي نظمته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "التنسيقية والحوار الوطني"، أن التعليم والصحة ملفين أساسيين في بناء الحالة المثالية في أي مجتمع، وأنهما جناحي التنمية لأي دولة، وأكدت على أن استقرار الأسرة المصرية بما فيها قضايا الأحوال الشخصية وكذلك العدالة الاجتماعية من أهم ملفات المحور المجتمعي.
وأكدت العادلي، على ضرورة تجديد الفكر الديني وليس الخطاب الديني، وقالت إنه أمر هام جدا هذه الفترة، فهو كان من أسباب قيام ثورة 30 يونيو التي قامت لاستعادة الهوية المصرية.
وتابعت: إننا نحتاج إلى التنوير عن طريق تنقية المناهج التربوية من الأفكار المتطرفة والتكفيرية والتي تشمل في أفكارها أشكال العنف، وأوضحت أن الاعتدال يساعد على التنمية والسلم المجتمعي وكلها أمور تندرج تحت تجديد الفكر الديني.
أدار الحوار خلال الصالون آدا جاد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون؛ محمد موسي، نائب محافظ المنوفية، عضو مجلس أمناء التنسيقية، النائبة أميرة العادلى، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، والنائبة هيام الطباخ، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، والنائبة نهي ذكي، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، وعماد رؤوف، ومينا كرم، والدكتورة حنان وجدي، وأحمد مبارك، ومحمود ألماظ، ورحاب عبد الله، والدكتورة إيناس دويدار، أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، مع المتخصصين من كافة التيارات والاتجاهات حول القضايا التي يتم ضمن أجندة الحوار الوطني.