الأربعاء 06 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

وثائق تاريخية تكشف مفاجأة صادمة.. الملك تشارلز ليس الملك الحقيقي لبريطانيا ومهدد بفقدان العرش قبل الاحتفال بتتويجه

ستاندر - تقارير
ستاندر - تقارير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشفت تقارير صحفية فرنسية عن مفاجأة خطيرة قبل مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث على عرش بريطانيا الأسبوع المقبل.

وقالت وسائل الإعلام الفرنسية أنه من المقرر أن يحضر سايمون أبني هاستينجز، تتويج الملك تشارلز الثالث في وستمنستر يوم 6 مايو المقبلة، مضيفة أن المفاجأة هنا أن هذا الشخص بإمكانه المطالبة بعرش ملك بريطانيا.

تشارلز الثالث ليس ملك بريطانيا

وتستند هذه الحقيقة المدهشة إلى البحث الذي أجراه مؤرخ العصور الوسطى البريطاني مايكل جونز، الذي كشف قبل عقدين من الزمن عن وثيقة في كاتدرائية روان في فرنسا تثبت، حسب قوله، أن الملك إدوارد الرابع كان غير شرعي.

وأشار المؤرخ إلى أنه في الأسابيع الخمسة التي سبقت حمل سيسيلي نيفيل دوقة يورك، بإدوارد السابع، كان والده يقيم على بعد مئة ميل عنها، واستنتج من ذلك أنه كان يجب أن يكون خط الخلافة من جورج الأخ الأصغر لإدوارد دوق كلارنس، الجد المباشر لسايمن أبني هاستينجز.

ومن المقرر أن يقوم أبني هاستينجز بأدوار في الاحتفالية الخاصة بتتويج تشارلز، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى مشاركة أسلافه في التتويج السابق، وجاء اكتشاف كاتدرائية روان بمثابة صدمة لعائلة أبني هاستينجز منذ ما يقرب من 20 عامًا. 

إدوارد الرابع غير شرعي

وخلال زيارة قام بها فريق وثائقي بريطاني لبرنامج "ملك إنجلترا الحقيقي" ، تم إخبار مايكل أبني هاستينجز أن بحثًا جديدًا أشار إلى أن إدوارد الرابع غير شرعي، مما يعني أنه الملك الشرعي لإنجلترا.

ورد أبني هاستينجز بأنه كان على علم بوجود صلة بسلالة بلانتاجنت الملكية.

تعقيدات وشكوك

على الرغم من اعتقاد المؤرخين أن أبني هاستينجز قد يكون له الحق في وراثة العرش ، إلا أنه لم يتبنى هذا الرأي، وفقًا لمحاميه وسكرتيره الخاص، تيرينس جوثريدج، وفي الواقع، كان دائمًا مؤيدًا مخلصًا وقويًا لكل من الملكة إليزابيث الثانية وابنها، وأضاف جوثريدج أنهم يتبادلون بطاقات أعياد الميلاد كل عام. 

وتسلط دعوة أبني هاستينجز الخاصة بحقه في عرش ملك إنجلترا الضوء على التعقيدات والشكوك في تاريخ الملكية الإنجليزية، في حين أن أبني هاستينجز لا ينوي الضغط على أي مطالبة بالعرش، فإن حضوره للتتويج هو تذكير بالتاريخ الثري والمثير للاهتمام للنظام الملكي البريطاني.