ذكر قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الكنيسة دائما لا ترد على الشائعات التي تنشر على السوشيال ميديا.
وقال قداسته إنه من الصواب إن الكنيسة لا ترد على الشائعات التي تنشر على صفحات السوشيال ميديا، موضحا أن هناك بعض الشائعات التي تستحق أن ترد عليها الكنيسة.
وأضاف خلال لقائه بصحفيي الملف القبطي بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، إن ما ينشر على صفحات السوشيال ميديا بنسبة 95% شائعات وكذب، لذا الكنيسة لا تهتم بالرد على هذه الأكاذيب والشائعات.
وأكد قداسته أن الكنيسة القبطية بالخارج تخدم بنفس روح الخدمة التي تقوم بها في الكنائس داخل مصر، فهي بمثابة سفارة شعبية في الخارج .
وتابع قداسته أن الكنيسة القبطية هي كنيسة وطنية في المقام الأول وهي بنت الوطن وخادمة للوطن وعبر 20 قرنا لم تتدخل الكنيسة في السياسة وإنما دورها فقط في الواجبات الوطنية مثل الإدلاء بالأصوات في الانتخابات والمشاركة في طرح القوانين.