أدانت فرنسا بأشد العبارات الضربات الجديدة التي نفذتها روسيا الليلة الماضية على أوكرانيا خاصة في مناطق "تشيركاسي" و"دنيبروبتروفسك" و"كييف".
ووفقًا لبيان للخارجية الفرنسية، نشر اليوم /الجمعة/، استهدفت هذه الضربات مرة أخرى عمدا مباني سكنية أسفرت عن وقوع إصابات بين المدنيين، من بينهم أطفال، وخاصة في مدينة "أومان" حيث تشير التقارير الأولية إلى وقوع خسائر فادحة.
وأكدت فرنسا أن هذا الاستهداف للبنية التحتية الأوكرانية والسكان المدنيين يؤكد رغبة روسيا الواضحة في مواصلة تصعيد عملياتها العسكرية في أوكرانيا.
وأشار البيان إلى ماذكرته وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية، كاترين كولونا، في مرات عديدة، بأن هذه الأعمال غير المقبولة تشكل جرائم حرب ولا يمكن أن تمر دون عقاب.
وأكدت الخارجية أن فرنسا ستواصل تقديم الدعم للمحاكم الأوكرانية والمحكمة الجنائية الدولية من أجل مكافحة الإفلات من العقاب على هذه الجرائم، كما ستواصل دعمها العسكري والمدني لتعزيز صمود أوكرانيا طالما كان ذلك ضروريا.
وقتل 25 شخصًا على الأقل، صباح الجمعة، في ضربات شنتها روسيا على مدن في أوكرانيا، فيما تؤكد كييف أن مرحلة التحضير لهجومها المضاد واسع النطاق "شارفت على نهايتها".
واستهدفت صواريخ روسية، هي الأولى منذ مطلع مارس، مباني سكنية عدة ما أدى إلى مقتل 23 شخصا على الأقل في أومان (وسط) وشخصين في دنيبرو (وسط شرق).