تشير دراسة أجراها باحثون بكلية بايلور للطب فى ولاية "تكساس" الأمريكية إلى أن تناول الأفوكادو قد يساعد فى تقليل خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني لدى البالغين من أصل إسبانى ولاتينى.. وهى نتيجة مهمة لأن مرض السكر من النوع الثانى يمثل مصدر قلق كبير للصحة العامة فى الولايات المتحدة، والسكان اللاتينيون المعرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة به.
استخدمت الدراسة بيانات من مجموعة كبيرة من البالغين من أصل إسبانى فى جميع أنحاء البلاد وصنفت المشاركين على أنهم مستهلكون للأفوكادو وغير مستهلكين بناءً على تقارير نظامهم الغذائى على مدار يومين نموذجيين، ثم قدر الباحثون ارتباط إستهلاك الأفوكادو بتطور مرض السكر من النوع الثانى على مدى فترة متابعة مدتها ست سنوات.
وكشفت الدراسة أن تناول الأفوكادو كان مرتبطًا بانخفاض بنسبة 20% فى خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثانى خلال فترة 6 سنوات، ما يشير إلى أنه يمكن دمج الأفوكادو فى نظام غذائى صحى لأولئك الذين يتطلعون إلى منع أو إدارة مرض السكر من النوع الثانى، وبرغم احتواء ثمار الأفوكادو على نسبة عالية من الدهون تشير الدراسة إلى أنه من المعقول تناولها بمستويات استهلاك نموذجية يتوافق مع توصيات جمعية السكر الأمريكية بتقليل جميع الدهون فى النظام الغذائى لإدارة أو منع مرض السكر من النوع الثانى.
وما يزال الباحثون يدرسون الآليات الكامنة وراء هذه النتيجة، وتتمثل الخطوة التالية فى فهم كيفية معالجة الأشخاص المختلفين فى مجموعات فرعية مختلفة لتناول الأفوكادو، ما قد يساعد فى تخصيص هذه النتائج.
وخلص الباحثون إلى إمكانية دمج الأفوكادو فى نظام غذائى صحى طريقة سهلة ولذيذة للبالغين من أصل إسبانى ولاتينى لتقليل خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثانى، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم الآليات الكامنة وراء هذه النتيجة.